افتتح وزير السياحة والآثار العامة نايف الفايز، مساء الجمعة، مغارة الميلاد في فندق البحر الميت العلاجي.
وتأتي مغارة الميلاد الأكبر في الأردن كنموذج ومجسّم يُحاكي ميلاد المسيح عيسى بن مريم، كما تكتسب أهميتها كونها الوحيدة في منطقة البحر الميت السياحية والدينية وضمن الأراضي المقدسة، وأيضاً كونها تقع في جوار موقع المغطس “المعمدانية” الذي يتم العمل على تطويره.
وقال وزير السياحة والآثار العامة، إن إنشاء مغارة الميلاد في ظل اقتراب عيد الميلاد المجيد، هو تأكيد على سعي القطاع السياحي إلى إيجاد تنوّع سياحي ديني في منطقة البحر الميت التي هي منتجع طبيعي عالمي.
وأشار الفايز، إلى ضرورة تنويع المنتج السياحي واستغلال ما لدينا من أفكار إبداعية وأماكن نادرة وأخرى دينية تتطلّب بذل أقصى الجهود لجذب السياح والزائرين، قائلاً: “ما نملكه من مقومات متنوعة سياحية تاريخية وطبيعية وعلاجية ودينية لا يملكه غيرنا” .
وقال رئيس هيئة مديري فندق البحر العلاجي ميشيل نزال، إن المغارة لها رمزيتها في احتفالية عيد الميلاد، كما هي الرمزية التي تحظى بها شجرة الميلاد .
وأضاف أن المغارة متاحة للزائرين والسياح وستبقى حتى 7 كانون الثاني/يناير المقبل في الفندق؛ لإيجاد حالة احتفالية متنوعة في منطقة سياحية يأتيها الزائرون من مختلف دول العالم.
وقال الأب رفعت بدر: “إن الرمزية في مغارة الميلاد هو تجسيد بطريقة منظورة أحداث الميلاد بشخوصه التاريخية، وأن قُرب المغارة من موقع المغطس يمثّل البُعد الروحاني العميق الذي تحتويه أرضنا المباركة، وهذا يدل على التواصل بين ميلاد المسيح وعمّاد المسيح”.
وأضاف أن وجود المغارة في أخفض بقعة فوق الأرض هي دعوة لكل حجاج العالم الذين يأتون في هذه الأيام إلى بيت لحم، أن يكملوا طريق الحج من بيت لحم إلى مكان معمودية السيد المسيح في الضفة الشرقية لنهر الأردن.