أعلن الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، يوم الأربعاء، أنه مصاب بفيروس كورونا لكن أعراض المرض خفيفة، مؤكدا أنه يشجع على الحصول على اللقاح المضاد لكوفيد-19.
وقال كلينتون في تغريدة على تويتر “أنا بخير بشكل عام وأشغل نفسي في المنزل. أنا ممتن لتلقي اللقاح والجرعات المعززة له”، مؤكدا أن هذا “ما جعل حالتي معتدلة”.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن كلنتون قوله: “أحث الجميع على فعل الشيء نفسه خصوصا مع حلول أشهر الشتاء”.
وكان كلينتون قد أمضى في أكتوبر 2021، خمس ليال في مستشفى في كاليفورنيا بسبب التهاب في الدم، قبل أن يخرج ممسكا بذراع زوجته وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.
وفي 2004 عندما كان في الثامنة والخمسين، خضع لعملية جراحية بعدما وجد الأطباء مؤشرات إلى مرض في القلب. وبعد ست سنوات خضع لعملية زرع دعامات في الشريان التاجي.
ودفعه وضعه الصحي إلى اتباع نظام غذائي نباتي والتحدث علنًا تحسن صحته بفضل اتباعه قواعد جديدة في استهلاك الطعام.
وقال كلنتون لقناة “اي بي سي نيوز” بعد العملية التي أجريت له في 2004 إنه “ربما لو لم أتناول الكثير من الهامبرغر وشرائح اللحم التي أحبها، ولو كان الضغط في حياتي أقل.. لكان الأمر مختلفًا”.
وتولى كلينتون رئاسة الولايات المتحدة لولايتين من 1993 إلى 2001.