استبعدت صحيفة “وول ستريت جورنال”، في تقرير لها، أن يتم تصدير كميات كبيرة من النفط من فنزويلا إلى الولايات المتحدة في المستقبل القريب، وذلك لمشاكل فنية.
ويأتي ذلك بعد أن خففت وزارة الخزانة الأمريكية العقوبات على فنزويلا، حيث سمحت لشركة “شيفرون” الأمريكية بتوريد النفط من فنزويلا إلى السوق الأمريكية.
وجاء في تقرير الصحيفة الأمريكية: “قامت إدارة بايدن بتغيير كبير في سياستها تجاه فنزويلا عندما سمحت لشركة شيفرون بإعادة إنتاج النفط في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، لكن هذا القرار على المدى القصير سيعطي زيادة طفيفة في إنتاج النفط العالمي”.
وأضافت الصحيفة أن الشركة الأمريكية تحتاج أولا إلى حل عدد من المشكلات التكنولوجية، مع مراعاة العقوبات الأمريكية. وتشمل الأولويات القصوى لشركة “شيفرون” إصلاح المعدات النفطية الفنزولية المعطلة ومعالجة مشاكل انقطاع التيار الكهربائي وخطوط الأنابيب وتوظيف مئات العمال، على الرغم من نزوح الموظفين المهرة من البلاد، ومعالجة المخاوف الأمنية.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أصدرت يوم السبت الماضي رخصة لمدة 6 أشهر تسمح لشركة “شيفرون” الأمريكية بإنتاج وتكرير النفط بالتعاون مع شركة PdVSA الفنزويلية، وتوريد منتجات المشروع المشترك إلى السوق الأمريكية.