شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، حملة مداهمات واقتحامات واسعة في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، تخللها اعتقال 15 فلسطينيا. وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال اقتحمت وسط إطلاق كثيف للنيران مناطق متفرقة في مدن رام الله والبيرة والخليل ونابلس وجنين وبيت لحم وأحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة، واعتقلت المواطنين بزعم أنهم مطلوبون.
من جهة أخرى، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى المبارك في ظل حكم نتنياهو و بن غفير، وتنظر بخطورة بالغة لنتائج وتداعيات الاقتحامات والإجراءات التقييدية التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضده، خاصة في ظل الاتفاقيات التي وقعهما.
وأوضحت الوزارة في بيان، اليوم الأحد، أنه في ظل الاتفاقيات التي وقعها نتنياهو مع بن غفير، والتي تمنحه صلاحيات واسعة لممارسة سياسته ومواقفه العنصرية، وسعيه لإحداث تغييرات جذرية واسعة النطاق على الواقع التاريخي والقانوني القائم، تكمن مخاطر إضافية لتلك الاقتحامات تتمثل في المرحلة الراهنة في النجاح الذي حققه اليمين واليمين المتطرف في الانتخابات الأخيرة، بما يحمله من مفاهيم ورؤى تدعو لتحويل طابع الصراع من سياسي إلى ديني.