– سمى الأردنيون العديد من المظاهر الشتوية بمصطلحات دقيقة تصف الحالة الجوية السائدة، بحيث يعكس المصطلح نوع الحالة الجوية وكمية الأمطار ومدة استمرار الهطول، وفيما يلي بعض هذه المصطلحات:
– أوسمت: عند بداية هطول الأمطار في أول شتوة، يقال “أوسَمَت” بمعنى أن الأمطار بدأت بالهطول، كما يُقال “مخابط وسوم” أي الأماكن المتفرقة التي يهطل ويحط فيها هذا المطر، وكأنه “يخبط” بالأرض.
– روحت سودا: قبل هطول الأمطار، عندما تقبل السحب الممطرة بلونها الرمادي القاتم، يُقال “روحت سودا” أو “مروحة سودا” ، دلالة على السحب المحمّلة بكميات كبيرة من الأمطار، فيميل لونها إلى الرمادي القاتم.
إذا كانت لون الغيوم أبيض، فلماذا تصبح رمادية داكنة قبل هطول الأمطار؟
– مرهاش: عندما تمطر، إذا كانت مدة الهطول قصيرة والمطر غزير، فيُقال “مرهاش”، بمعنى أن السُحب تفرغ حمولتها من الأمطار بشكل سريع وغزير وترحل.
– زاعوق: أما إذا كان الهطول لمدة أطول، يُقال له “زاعوق”، وإذا بلل هذا المطر شخصا ما فيقول “حال علي زاعوق بربحني تبربح” أي تمكن المطر مني حتى بللني بالكامل.
– ترهم: إذا تجمعت السحب الممطرة في السماء وبدأ المطر على شكل نقاط يُقال لها “ترَهّم” ، أي تتجهز وتستعد لكي تُمطر.
– كابسة: وعندما يشتد هطول الأمطار يُقال “كابسة”، أو “كابسة على الدرابسة” وفي رواية أخرى “كابسة على المناعسة”، أي أن السماء تُمطر بغزارة كبيرة.
وهناك عدة مصطلحات أخرى تُعبر عن غزارة هطول الأمطار، منها:
يُقال “تكب من الرب”: أي أن المطر يهطل بوفرة وكرم، وكأن الماء يُكب من السماء.
ويُقال “فضي قِرَب”: وكأن الغيمة قربة ماء تُفرغ محتواها من الماء وتصبّه بغزارة.
ويُقال “المزاريب تشاكح”: أي أن المزاريب التي تصرف مياه الأمطار غير قادرة على تدارُك كمية المياه من شدة غزارة الأمطار.
– تِلَفّع: صفة او فعل أمر تعني لبس جيدا من فروة او معطف وشماغ تحسباً من البرد القارس، وتحديداً عند تغطية الوجه والرأس.
– حليته: يعني سقيع.
– غطيطة: الضباب الرقيق الذي يحجب الرؤيا يُقال له “غطيطة”، وعندما يسود الضباب و يحجب الرؤية يُقال “الدنيا غطيطة”، أي أن الضباب حجب الرؤيا إلى ما يقارب المترين.
– سكشة أو “سـchـة”: في اليوم التالي لهطول الأمطار، عندما يتفقد الأردني الأرض ويرى أنها رُويت بمياه الأمطار فيقول: الحمد لله هذه الأرض “سكشة”، أي أن الماء انهمر على الأرض وتعمق في باطنها كما تتعمق سكة المحراث في الأرض.
أما الرياح في الشتاء فهناك تسمية لأصعب نوعين من أنواع الرياح الشتوية، وهما:
“الشراقي” أو الشرقية : وهي الرياح الجافة والباردة والتي تجفف الشفاه.
“الشمالي” : وهي رياح تجلب البرد الشديد لكن يأتي معه المطر أيضا.
– افجت: وعندما يتوقف المطر وتظهر الشمس، يُقال “افجت” أو “صحصحت” ، وإذا كانت الشمس ساطعة، فيُقال لها “شمس مطرودة” أي ظهور الشمس مؤقت وستحجب الغيوم الشمس مرة أخرى ويعود المطر غالبا بعد يوم. والشمس المطرودة هي التي تطلع في فصل الشتاء في غير وقتها مع برودة الجو والتي يأتي بعدها بالعادة برد شديد او ثلج.