لهيب الغضب في إيران يتوسع ليطال منزل مؤسس النظام الراحل روح الله الخميني ويحرق حوزة دينية في احتجاجات تستمر منذ أكثر من شهرين.
ومساء الخميس، تواصلت الاحتجاجات في نحو 59 مدينة إيرانية، فيما أقدم محتجون على إحراق منزل مؤسس النظام الراحل روح الله الخميني، وإحراق حوزة دينية في مدينة قم.
بينما أكدت مصادر حقوقية مقتل متظاهرة في مدينة تبريز الواقعة شمال غربي إيران.
وقالت وكالة أنباء “رجا نيوز” الإيرانية، اليوم الجمعة، إن عدداً ممن وصفتهم بـ”مثيري الشغب” أقدموا في وقت متأخر من مساء الخميس على إحراق منزل مؤسس النظام الراحل روح الله الخميني في مدينة “خمين” التابعة لمحافظة مركزي وسط إيران.
وجرى نشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وقيل إنه “مرتبط بمساء يوم الخميس أثناء إحراق منزل مؤسس النظام الخميني”، ويشير الأشخاص الذين تحدثوا في مقاطع الفيديو إلى أنهم “أحرقوا منزل الخميني” كما أحرق المتظاهرون الخميني وسط المدينة.
وقد حولت السلطات الإيرانية منزل الخميني إلى “متحف” وهو مقر إقامته، الذي يبعد عن العاصمة طهران حوالي 300 كم، وقد ولد الخميني في هذا المنزل.
كما أكدت وكالة أنباء “الحوزة نيوز” التابعة للمؤسسة الدينية في إيران، اليوم أن متظاهرين في مدينة قم وسط البلاد (معقل الحوزة والمرجعيات الشيعية) أحرقوا حوزة دينية في شارع بلوار أمين وسط المدينة.
وفي الشهرين الماضيين، عندما استمرت الاحتجاجات في إيران، أضرمت النيران في العديد من الأماكن، بما في ذلك مباني الباسيج والمعاهد الدينية.