اجتمع رئيس الوزراء الاسرائيلي المرتقب بنيامين نتنياهو مع رئيس حزب عوتسما يهوديت إيتمار بن غفير وتوصل الطرفان إلى تقدم ملموس في المفاوضات، دون الكشف عن طبيعة الحقائب والتعيينات التي تم الاتفاق بشأنها، وفقما نشر في N12.
وكان نتنياهو قد ألغى اجتماعات مقررة مع وفد الليكود المفاوض إضافة إلى الصهيونية الدينية، ويهدوت هتوراة ونوعم في تأجيل مجهول السبب لمساعي تأليف الحكومة المقبلة. وبهذه الوتيرة، يرجح محللون ألا تؤدي الحكومة الجديدة اليمين الدستورية في الأسبوع المقبل أيضًا.
وعصر الأربعاء اجتمع نتنياهو مع رئيس حزب شاس على خلفية تقارير لم يثبت بعد صحتها من عدمها حول تنازل درعي عن حقيبة المالية.
وبحسب ما راج فإن بتسلئيل سموترتش طالب بتعيينه في منصب وزير امن إسرائيل القادم الأمر الذي يتردد نتنياهو في الموافقة عليه، ويُزعم أنه يحاول إقناع درعي بتولي هذا المنصب.
ولم تتضح الصورة بعد بالنسبة للحقائب والتعيينات التي ستذهب إلى أعضاء الليكود باستثناء ياريف ليفين، الذي من المتوقع أن يطالب بحقيبة القضاء، وقد يحتج الكثيرون على رغبة نتنياهو في تعيين المقرب منه رون دريمر وزيرا للخارجية.
وتشير التقديرات في الوقت نفسه إلى أن تعيين إيتمار بن غفير على رأس وزارة الأمن الداخلي بات شبه أكيد، كما هو الحال مع حقائب صغيرة ومتوسطة أخرى يحصل عليها عضو الكنيست يتسحاك فاسرلاف – الذي من المتوقع أن يصبح ثاني أصغر وزير في تاريخ الكنيست، بعد آرييه درعي. ومن المتوقع أن يتم تعيين رئيس يهدوت هتوراة عضو الكنيست يتسحاك غولدكنوبف وزيرا للبناء والإسكان، بينما يعود موشيه غافني لممارسة عمله رئيسًا للجنة المالية في الكنيست.