كشف تقرير مصلحة الطب الشرعي في واقعة العثور على جثمان طفل عمره 4 أشهر داخل مستشفى 15 مايو في القاهرة، أنه توفي إثر اعتداء عليه بالضرب وليس كما ادعت والدته إصابته بنوبة برد شديد، ومن ثم أمرت جهات التحقيق بحبس الأم احتياطيًا وبصدد إحالتها إلى المحاكمة الجنائية العاجلة خلال الساعات المقبلة.
وجاء بالتقرير، أن الطفل به إصابات رضية حديثة نتجت عن مصادمة بجسم صلب، مشيرًا إلى أنها جائزة الحدوث وفق تصور الأم المتهمة أن ابنها أصيب بنزيف على سطح المخ وكسر بالضلع الثامن الأيمن، وتهتك وتكدم الرئة اليمنى.
وتضمنت تفاصيل الواقعة، أن مباحث قسم شرطة 15 مايو تلقت إخطارًا من مستشفى مايو النموذجي بوصول طفل عمره 4 أشهر، متوفى، ودون أهل، وحضرت سيدة وتركته ولاذت بالفرار لعدم حملها أوراقًا ثبوتية، والطفل لم يستخرج له شهادة ميلاد.
وحدّدت أجهزة الأمن مكان الأم وضبطتها، واعترفت بأنها كانت متزوجة من أحد الأشخاص وطلقها شفاهيًا وهربت وأقامت علاقة آثمة مع آخر نتج عنها إنجابهما طفلًا بعد حبس والده على ذمة إحدى القضايا، وبعد إصابة الصغير بنوبة برد قررت التخلص منه عقب وفاته، لكن التحريات توصلت إلى أنها أنهت حياته بالتعذيب.