أثيرت حالة من الجدل والتساؤلات لدى بعض الفنانين والعاملين في الوسط الفني عن حقيقة التحفظ على الفنان الأردني، منذر رياحنة، وذلك على خلفية واقعة وفاة زميله الفنان الأردني أشرف طلفاح.
وكشفت المصادر دور الفنان منذر رياحنة في الواقعة، مؤكدة أنه كان حاضرا في مستشفى قصر العيني، أثناء إنهاء الإجراءات بعد وفاة صديقه الفنان الأردني أشرف طلفاح.
وأشارت المصادر إلى أن الفنان منذر رياحنة؛ كانت تربطه علاقة صداقة بالفنان أشرف طلفاح، لكنه لم يتواجد معه في وقت معاصر لواقعة الوفاة.
ودلت التحقيقات الأولية، أن التصور المبدئي للواقعة، أكد سقوط الفنان الأردني أشرف طلفاح أرضا، بعد تناوله مواد مخدرة، وهو ما قام فريق التحقيق على التأكد منه، من حيث فحص الصفة التشريحية، حيث تشير كافة الدلائل وكاميرات المراقبة إلى عدم وجود آثار عُنف في دخول مسكنه، كما أكدت كاميرات المراقبة؛ عدم دخول وخروج أحد في وقت متزامن مع الواقعة، وكذلك عدم سرقة أي من محتويات الفنان الأردني.
ودخل الفنان الأردني أشرف طلفاح البلاد نهاية الشهر الماضي، للعمل في مصر، حيث كان يُقيم بمفرده في شقة فندقية بكمبوند سكني في منطقة أكتوبر.