فاجأت الفنانة شيرين عبدالوهاب جمهورها بعقد قرانها رسمياً على طليقها الفنان حسام حبيب، ما أثار موجة انتقادات وغضب، ناهيك عن الهجوم الذي شنّه عدد من المشاهير في مصر والعالم العربي ضدّها، معربين عن ندمهم على تعاطفهم معها وواصفين حالتها بـ”الاضطراب النفسي”.
من جهته، قدّم استشاري الصحة النفسية وليد هندي لـ”النهار” تحليلاً نفسيّاً شاملاً لحالة الفنانة المصرية، قائلاً إنّ “الحب يُصبح طوق النجاة عندما يواجه الإنسان عدداً من الأزمات ويشعر بالوحدة والخيانة، فيبدأ رحلة البحث عن الظهر والسند”.
وأشار هندي إلى أنّ “شيرين وجدت نفسها من دون سند في أزمتها الأخيرة، وأنّ أقرب الناس نهشوا لحمها، فخرجت من المستشفى تعاني الوحدة النفسية”، مؤكّداً أنّها “أرادت أن تستعيد الأمل فلجأت إلى الحب بما أنّها فنانة مرهفة الحسّ، وذهبت إلى أقرب الأشخاص منها ومن اعتادت عليه”.
ولفت أنّ “روح شيرين تعرّت في السابق أمام حسام، فوجدت اليوم فيه النجاة، فهو جسر العبور من الأزمة الحاليّة، مهما اختلفا”.
وأضاف: “شيرين بعودتها لحسام، تُعلن رفضها خوض تجربة أخرى مع غيره قد تبوء بالفشل، خاصةً أنها في مرحلة الوهن النفسي، ونسبة الانتكاسة المحتملة تفوق الـ90 في المئة، فعودتها له نوع من العلاج الاجتماعي والمشاركة الروحية وتقوية الصلابة النفسية، وهذه الدوافع اللاشعورية التي أدّت إلى العودة لحسام وستساعدها على العلاج”.
وكانت شيرين قد أكّدت خلال مداخلتها مع عمرو أديب أنّها حالياً “في عصمة رجل حنون”، وأنّ ما حدث خلال الفترة الماضية “كان مجرّد خلافات تحدث بين أيّ زوجين”، وأنهما “تعرّضا لأعمال السحر”.