تشهد سماء الأردن يومي الخميس والجمعة المقبلين، زخات من شهب الاسديات.
وقالت الأستاذة المساعدة في قسم الفيزياء بالجامعة الأردنية الدكتورة آلاء العزام في تصريح صحفي اليوم السبت، إنه من المتوقع أن يشاهد الناس 10 شهب في كل ساعة خلال ذروة هذه الزخات يومي 17 و18 الشهر الحالي.
وأشارت إلى أن هذه الشهب سُميت بـ (شهب الاسديات) لأنها تظهر وكأنها صادرة من منطقة برج الأسد في السماء.
وأضافت العزام، وهي أيضا مدير عام مؤسسة استروجو لعلوم الفضاء والفلك، أن هذه الظاهرة تحدث كل عام عندما يعبر كوكب الأرض من خلال البقايا التي تركها المذنب “تمبل تاتل”، الذي يدور حول الشمس دورة واحدة كل 33 عاما.
وأكدت أن الناس لا يحتاجون إلى استخدام معدات ولا يحتاجون إلى امتلاك مهارات خاصة أثناء رصد هذه الشهب، مبينة أن كل ما يحتاجونه هو سماء خالية من الغيوم ومنطقة خالية من التلوث الضوئي والكثير من الصبر، إذ من الممكن مشاهدة هذه الشهب بالعين المجردة.
يذكر أن السماء هذا العام شهدت العديد من زخات الشهب، اشهرها زخات البرشاويات والاسديات والجوزائيات، وذلك لكثرة عدد الشهب التي يمكن مشاهدتها في الساعة الواحدة خلال فترة الذروة، مثلا في وقت ذروة زخات الجوزائيات من الممكن مشاهدة 100 شهاب في الساعة الواحدة، وهي من أكثر زخات الشهب كثافة، حيث تحدث ذروة هذه الزخات كل عام في منتصف شهر كانون الأول.