يبدو أن الستار لم يسدل بعد على أزمة شيرين عبدالوهاب، حيث كشف محاميها ياسر قنطوش عن تعرضها للضرب والسحل على يد شقيقها وذلك من خلال بيان نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وقال قنطوش في البيان: “إنه لما ورد من شائعات وأخبار على لسان مدير أعمالها السابق ميمي فؤاد الذي تم إنهاء عمله من جانب الفنانة لعدم قيامه بالدور المطلوب منه طوال الفترة السابقة، فإن الفنانة تعلن وتؤكد أن كل هذه الأخبار المتداولة مجرد شائعات مغرضة ولا أساس لها من الصحة وأنها تعرضت لمؤامرة كبيرة أحد أطرافها شقيقها المدعو محمد عبدالوهاب وبعض المقربين منها”.
وكشف قنطوش أيضاً أن شقيق الفنانة شيرين قام بضربها وسحلها مستخدما سلاحا في مواجهتها لإرهابها وترويعها مع مجموعة من الأشخاص من أصدقائه، وذلك ثابت بتحقيقات النيابة العامة، حيث وجهت الفنانة له اتهاما صريحا بذلك، بالإضافة لاتخاذ إجراءات قانونية تجاهه عن واقعة السب والقذف التي ذكرت على لسانه مع الإعلامي عمرو أديب.
وعبر بيان المحامي، أعلنت شيرين أنها لن تتوانى لحظة عن مقاضاة أي شخص كائنا من كان يسيء لها أو لسمعتها وأنها كلها ثقة في النيابة العامة والقضاء المصري في استعادة حقوقها وما تعرضت له من مؤامرة مغلفة بدافع الإخوة والشفقة.
تقارير طبية لإثبات الواقعة وأضاف قنطوش أن هناك تقارير طبية في تحقيقات النيابة العامة تثبت صحة أقوال الفنانة، وأنها في هذه الفترة الحالية متفرغة تماماً لأعمالها الفنية تاركة أمور التقاضي لمحاميها الذي سبق وأعلن خروجها من المستشفى بصحبته واستقلالها معه بسيارته متوجهة إلى منزلها.
وكانت شيرين عبدالوهاب قد خرجت من المستشفى الخميس الماضي، بعد أن ظلت بداخله لأكثر من ثلاثة أسابيع، وهو ما أعلنه محاميها المستشار ياسر قنطوش عبر بيان مقتضب.
وكشف قنطوش أن شيرين بصحة جيدة، وتشكر كل من ساندها في أزمتها الصحية، كما أنها ستتحدث من خلال فيديو لشرح كافة الملابسات لاحقاً.
وكشف نقيب الموسيقيين المطرب مصطفى كامل أن شيرين في منزلها، و تحدث إليها لأكثر من 30 دقيقة، وهي في كامل صحتها ولياقتها وابتسامتها، و ستعود من أجل تقديم أغانيها التي اعتاد عليها الجمهور.