هلا نيوز-عمان
قال رجل الاعمال “محمد حمود الحنيطي” انه تم تعيين أحد أكبر مكاتب المحاماة في الأردن لتمثيل مجموعته في مفاوضات الاستحواذ على النادي الفيصلي الأردني.
وقال في تغريدة له على موقع “اكس” ان الهدف هو الفيصلي، وجماهيره، ورفع اسم الوطن عاليًا تحت القيادة الهاشمية.
وتابع الحنيطي : لكل من هاجمنا، لكم كل الحق ما لم تروا الأفعال على أرض الواقع، فنحن لا نعد، بل ننجز.
وأضاف في تغريدة أخرى : سيتم مراجعة النظام الأساسي للنادي وإجراء التعديلات عليها ان لزم الأمر قانونيا لضمان عدم تكرار الفوضى السابقة.
تاليا تغريدات الحنيطي :
لا تربطني أي علاقة أو معرفة بأعضاء مجلس الإدارة الحاليين أو السابقين، ونكنّ لهم كل الاحترام والتقدير. فالاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، ولكن الحقيقة تبقى واضحة كالشمس.
اليوم ليس يوم أشخاص، بل يوم الفيصلي، نادي الوطن!
كفانا شعارات براقة ومناكفات عقيمة، فالولاء للفيصلي ليس محل مزاودة، ولا يقاس بالكلام، بل بالفعل والعمل.
اليوم، وبكل مسؤولية، تم تعيين أحد أكبر مكاتب المحاماة في الأردن لتمثيلنا والتواصل مع الجهات المختصة، لأننا لا نسعى إلا للحق، ولأن الفيصلي يستحق قيادة بحجم تاريخه وجماهيره العظيمة.
نمضي بثبات، متحملين المسؤولية كاملة على الصعيد الشخصي، إيمانًا بأن الهدف واحد:
الفيصلي، وجماهيره، ورفع اسم الوطن عاليًا تحت القيادة الهاشمية.
ولكل من هاجمنا، لكم كل الحق ما لم تروا الأفعال على أرض الواقع، فنحن لا نعد، بل ننجز.
ومن اليوم، سأتوقف عن التغريد حول هذا الموضوع، لأن الأفعال أبلغ من الأقوال، وسأترك الميدان يتحدث.
كل الشكر والتقدير للداعمين والمنتقدين على حد سواء، فأنتم نبض الفيصلي وسنده.
أساسنا مخافة الله، وقاعدتنا جماهير الفيصلي التي أتشرف بانتمائي إليها منذ الصغر، عشقًا وإيمانًا بهذا الكيان العظيم.
وقال في تغريدة أخرى :
قد ولى عهد الجلوس على كراسي مجلس إدارة الفيصلي بلا عمل أو مسؤولية! الفيصلي صرح عريق لا يمكن المساس برمزيّته، وهو شرف لا يناله إلا من يستحقه. نادٍ خرج منه رؤساء وزراء ووزراء وأعيان ونواب وعلية القوم، والانتماء إليه وسام وتشريف، لكنه أيضاً تكليف والتزام.
ان كل عضو مجلس إدارة ملزم بدفع مبلغ مالي مقطوع فور توليه المنصب ومقدماً، إلى جانب تقديم كافة الضمانات اللازمة لأداء المهام الموكلة إليه بكفاءة. لن يكون هناك مجال للتخاذل، وسيتم وضع نظام متابعة صارم لضمان تنفيذ المهام على أكمل وجه.
أما الغياب المتكرر عن الاجتماعات بلا عذر قاهر، فسيعني الفصل الفوري، فلا مكان لمن لا يعمل، ولا مجال للمجاملات!
كما سيتم مراجعة النظام الأساسي و ملاحقه و إجراءات التعديلات عليها ان لزم الأمر قانونياً لضمان عدم تكرار الفوضى السابقة. الفيصلي بحاجة إلى رجال أفعال، لا إلى مقاعد تُشغل بلا فائدة!