كشف قراران صادران عن محكمة التمييز عن أسلوب جرمي جديد تقشعر له الأبدان يشكل جناية هتك العرض، يمارسه بعض العمال الوافدين من الجنسية البنغالية بحق عاملات منازل من ذات الجنسية، عبر إجبار الضحية على خلع ملابسها ومن ثم تصويرها ونشر الصور الفاضحة وممارسة التهديد والابتزاز على الضحية.
وكانت محكمة التمييز أيدت قرارين صادرين عن محكمة الجنايات الكبرى في قضيتين منفصلتين، يقضيان بحبس متهمين خمس سنوات واربعة أشهر، لقيامهم بضرب الضحية وتعريتها من ملابسها، ومن ثم تصوريها فيديو وهي عارية لغايات ابتزازها، ومن ثم نشر هذه الفيديوهات وارسالها لعائلاتهن في بنغلادش بالاضافة الى نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي القضية الاولى أيدت محكمة التمييز قرارا لمحكمة الجنايات الكبرى بحبس سيدتان من الجنسية البنغالية، مدة خمس سنوات واربعة أشهر لكلتيهما وبراءة زوج احداهما، بعد ادانتهما بجناية هنك العرض، وذلك لثبوت اجبارهما عاملة منزل مستأجرة غرفة في منزلهما الكائن في الوحدات، على تعرية ملابسها بالكامل وتصويرها بعد ضربها وتثبيتها، وإرسال صورها الى أهلها في بنغلادش ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت النيابة العامة أسندت للمتهمين جميعا (جناية هتك العرض وجنحة السرقة )، إضافة الى جنحة الابتزاز.
وفيما يتعلق بالقضية الثانية فقد أيدت ايضا محكمة التمييز قرارا لمحكمة الجنايات الكبرى بحبس متهم وزوجته وكلاهما من الجنسية البنغالية خمس سنوات واربعة أشهر بعد ادانتهما بجناية هتك العرض وتهم اخرى من بينها حجز الحرية الشخصية والسرقة بالعنف)،كما نقضت المحكمة قرار الجنايات الكبرى بالنسبة لعقوبة الزوج بعد ان ارفق صك صلح من المجني عليها، مما يتعين تخفيض العقوبة.
وكانت نيابة محكمة الجنايات وجهت للمتهم وزوجته (جناية هتك العرض بالتغلب، جناية السرقة الناتج عنها جروح ،جنحة التهديد بفضح أمر، جنحة الإيذاء، جنحة حجز الحرية الشخصية وجنحة نشر بيانات ومعلومات على الشبكة المعلوماتية تنطوي على ذم وقدح وتحقير).