هلا نيوز-عمان
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تفجيرات أجهزة النداء الآلي “البيجر” بعناصر “حزب الله” في لبنان وسوريا شكلت نقطة تحول رئيسية في المواجهة، وأدت في نهاية المطاف إلى إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وخلال جلسة الكنيست مساء الاثنين، أوضح نتنياهو أن توقيت تنفيذ العملية في لبنان كان “مثاليًا”، مشيرًا إلى أن رئيس جهاز الموساد، ديدي برنياع، وصفها بأنها “عملية استخباراتية إبداعية ومتطورة”.
وكانت سلسلة تفجيرات متزامنة وقعت يومي 17 و18 سبتمبر 2024، استهدفت أجهزة إلكترونية يستخدمها “حزب الله”، بما في ذلك أجهزة “البيجر” والاتصالات اللاسلكية، ما أدى إلى سقوط قتلى وإصابة الآلاف، بينهم مدنيون.
وأثارت التفجيرات حالة من الذعر، خاصة بعد استهداف مناطق مزدحمة وأسواق ومواكب جنازات في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأفادت التقارير بأن بعض الأجهزة التي فجرتها إسرائيل كانت بحوزة عاملين صحيين ومنظمات غير حكومية، ما زاد من حصيلة الضحايا.
وفي نوفمبر 2024، اعترف نتنياهو بمسؤولية إسرائيل عن العملية، رغم تقارير تفيد بمعارضة وزير الدفاع السابق، يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، لتنفيذها في ذلك التوقيت.
وفي تطور لاحق، أعلنت فصائل المعارضة السورية في 8 ديسمبر 2024، عبر التلفزيون الرسمي، عن “تحرير دمشق وسقوط الأسد”، بعد فراره إلى جهة مجهولة، وتشكيل حكومة انتقالية برئاسة أحمد الشرع.