هلا نيوز
أعلن برنامج الأغذية العالمي، الثلاثاء، أن وقف إطلاق النار في غزة مكّنه من إدخال أكثر من ضعف متوسط كمية الغذاء الشهرية التي كان يوصلها قبل سريان وقف إطلاق النار مما سمح له بتوفير حصص غذائية كاملة، وإعادة تخزين وفتح المخابز، والوصول إلى الأسر في جميع أنحاء القطاع.
وتمكن البرنامج من الوصول إلى مليون شخص بمساعدات شاملة، تشمل الطرود الغذائية، والوجبات الساخنة، والخبز الطازج، والمساعدات النقدية.
ودخل إلى غزة أكثر من 30 ألف طن متري من المواد الغذائية التابعة للبرنامج، أي أكثر من ضعف المتوسط الشهري البالغ قرابة 12.5 ألف طن متري خلال النصف الثاني من عام 2024.
وبدأ البرنامج في توزيع الغذاء في محافظة شمال غزة، التي كانت معزولة لمدة 80 يوما بين تشرين الأول وكانون الأول 2024.
كما أن أكثر من 60 مطبخا في جميع أنحاء القطاع قامت بتوزيع ما يقارب 10 ملايين وجبة، مع إعطاء الأولوية للمناطق التي يصعب الوصول إليها، كما يجري توسيع نطاق عمل المطابخ في شمال غزة ورفح، بينما تُنقل مطابخ أخرى بناء على الاحتياجات وحركة السكان.
ويعمل الآن 25 مخبزا في المناطق الشمالية والوسطى والجنوبية، وتنتج أكثر 150 ألف ربطة خبز يوميا – أي خمسة أضعاف الكمية المنتجة قبل وقف إطلاق النار.
وتلفت أكثر من 116,500 سيدة بين حامل ومرضعة، بالإضافة إلى أطفال دون سن الخامسة، أكثر من 3 ملايين عبوة من المكملات الغذائية.
وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أنه يوجد أكثر من 70 ألف طن من المواد الغذائية جاهزة مسبقا خارج غزة ومتاحة عبر ممرات الأردن ومصر وأشدود، أو في طريقها إلى هذه الممرات، أو من المتوقع وصولها قريبا.
وقدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات نقدية لـ 24 ألف أسرة خلال الاستجابة لوقف إطلاق النار، ويخطط لتوسيع نطاق الدعم تدريجيا ليشمل 150 ألف أسرة بحلول نهاية عام 2025؛ ومع ذلك، فإن التمويل الفوري ضروري لتنفيذ هذه المبادرة.
وأعرب برنامج الأغذية العالمي عن قلقه المتزايد إزاء الوضع المتوتر في الضفة الغربية، حيث نزح أكثر من 40 ألف شخص منذ منتصف كانون الثاني 2025.
وقدم البرنامج مساعدات نقدية لمرة واحدة لأكثر من 5 آلاف شخص نزحوا من مخيم جنين، بالإضافة إلى المساعدات النقدية المنتظمة لـ 190 ألف شخص في الضفة الغربية.
ويحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى 254 مليون دولار على مدى الأشهر الستة المقبلة لتوفير المساعدات الطارئة لما يصل إلى 1.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.