قال الخبير وعضو ورشة رؤية الأردن الاقتصادية الدكتور ثروت مصالحة، إن المدينة الجديدة موضوع ليس بالجديد في الأردن والعالم، بل هو مبدأ نجحت به دول في إفريقيا وآسيا.
وأضاف مصالحة لبرنامج نبض البلد على قناة رؤيا، اليوم السبت، أن الظروف الجيوسياسية والاقتصادية -الاجتماعية، تؤثر في إنجاح هكذا مشاريع.
وأشار إلى ضرورة عمل تحفيز هائل للاقتصاد الأردني لدفع عجلة إلى الأمام، معتقدا عدم ارتفاع معدلات النمو كما في آخر سنوات، مما يجعل الحاجة إلى وجود مشاريع كبرى لخلق حافز للاقتصاد الوطني.
وأوضح مصالحة أن الكلفة الأولية لمشروع المدينة الجديدة بمقدار 8 مليارات دينار قابلة للزيادة والنقصان، مؤكدا أنها لن تدفع من خزينة الدولة الأردنية.
وتابع أن الحكومات ستمّول البنية التحتية الممكنة، بما يكلفها ما مقداره 250-400 مليون دينار خلال 6 سنوات.
وبين مصالحة أن الحكومة من خلال مشروع المدينة الجديدة ستدعو المطورين للدخول إلى الموقع، عبر الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص، وقد تزيد الدولة من مساهتمها في تلك المشاريع المقامة على أراضي المدينة من خلال ارتفاع قيمة العقار، والمساهمة في بعض المشاريع الحيوية.
وقدّر مساحة المدينة الجديدة بـ277 ألف دونم، قائلا إن جميعها مملوكة للدولة، ويفوقها من الدونمات محيطة للمشروع، مبينا أن موقعها ليس داخل حدود أمانة عمان الكبرى، بل تقع داخل حدود العاصمة عمّان.