عربي دولي – هلا نيوز
رام الله: اقتحم الجيش الإسرائيلي، فجر الإثنين، البلدة القديمة من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، وصادرَ مركبة، وسط استمرار عمليته العسكرية في مخيمات جنين وطولكرم، منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي.
جاء ذلك ضمن سلسلة اقتحامات نفذها الجيش الإسرائيلي في مدن وبلدات في الضفة، اعتقل خلالها عدداً من الفلسطينيين، دون معرفة العدد.
وقال شهود عيان إن قوات إسرائيلية اقتحمت مدينة نابلس من عدة محاور، وداهمت وفتشت منازل فلسطينية.
وأشاروا إلى أن العملية تركزت في البلدة القديمة من نابلس، حيث صادرت القوات مركبة فلسطينية قبل انسحابها.
والأحد، نفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في نابلس استمرت لعدة ساعات، أسفرت عن إصابة 14 فلسطينياً، بينهم مسن و4 أطفال.
فيما نفذ مستوطنون، فجر الإثنين، هجوماً على بلدتي دوما وجوريش جنوبي نابلس، ورشقوا منازل ومركبات بالحجارة، ما أدى لتضرر عدد منها، بحسب مصادر محلية.
قوات الاحتلال الإسرائيلية تصادر مركبة خلال اقتحام البلدة القديمة في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة pic.twitter.com/xzIpH71XGR
— TRT عربي (@TRTArabi) February 17, 2025
يأتي ذلك فيما يتواصل العدوان الإسرائيلي في جنين ومخيمها، شمال الضفة، لليوم الـ 28 توالياً، وفي مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 22، بينما بدأ قبل نحو 9 أيام عدوانًا على مخيم نور شمس شرقي المدينة.
وخلّف العدوان، الذي بدأه الجيش الإسرائيلي في 21 يناير/ كانون الثاني الماضي على شمال الضفة، 55 شهيدًا حتى صباح الإثنين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، إلى جانب نزوح الآلاف، ودمار واسع في الممتلكات والمنازل والبنية التحتية.
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 916 فلسطينياً، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفاً و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.