بحثت غرفة تجارة الأردن، الخميس، “المعيقات والتحديات” التي تواجه تجارا وأصحاب مطاعم ومحال خضار وفواكه في مدينة العقبة، بحسب ما ذكرت الغرفة في بيان.
وأكدت الغرفة خلال لقاء ممثل قطاع المواد الغذائية رائد حمادة، مع عدد من التجار في مدينة العقبة، على “ضرورة وضع خطة واضحة للوقوف على التحديات التي تواجه التجار العاملين في المدينة ووضع أطر زمنية محدد لحل جميع مشاكل التجار في هذا القطاع”.
وأشارت إلى “تشكيل لجنة بالتعاون مع غرفة تجارة العقبة للوقوف على التحديات التي تواجه تجار مدينة العقبة وأصحاب المطاعم ومحال الخضار والفواكه والبحث والتواصل مع الجهات المعنية لحلها بأسرع وقت ممكن”.
واللجنة المشكلة “ستعقد اجتماعا خلال اليومين المقلبين، لمناقشة مشكلات القطاع ووضع أولويات لحلها بالتعاون مع الجهات المعنية” وفق البيان.
الغرفة شددت على “ضرورة تجاوز أي عقبات تواجه حركة انسياب المواد الغذائية للسوق المحلية وتسريع إجراءات التخليص على البضائع وضمان وصولها للمواطنين بأقل الكلف”.
وطالبت الغرفة الجهات المعنية بـ”ضرورة العمل على مكافحة ظاهرة التسول في مدينة العقبة التي يزورها عدد كبير من السياح من كل دول العالم وهو ما يسيء بشكل كبير لسمعة القطاع خاصة في ظل المنافسة الشديدة مع دول الجوار”.
وتحدثت عن “أهمية العمل على مدار الساعة من أجل تحسين البنية التحتية في مدينة العقبة بخاصة المتعلقة بالطريق والأرصفة”.
وأكدت أن مدينة العقبة “تحظى باهتمام كبير من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد، ما يتطلب من الجميع التعاون والعمل كفريق واحد للنهوض بها وجذب المزيد من الاستثمارات لها وتعزيز مكانتها على خريطة السياحة العالمية كوجهة ومقصد مهم أمام السياح من مختلف دول العالم”.
واشارت إلى “أهمية دور القطاع السياحي في تحريك القطاعات التجارية والخدمية في مدينة العقبة عدا عن رفد احتياطي المملكة من العملات الأجنبية”.
وتضم مدينة العقبة قرابة 1000 شركة ومحل يعمل في قطاع المواد الغذائية والمطاعم والحلويات تشغل نحو 8 آلاف عامل غالبيتهم من الأردنيين على ما ذكرت الغرفة.