قالت وزارة الصحة العراقية، الأحد، إن أكثر من 30 ألف مصاب بالسرطان يتلقون العلاج حاليا في البلاد، معربة عن قلقها إزاء التأخر في الكشف عن الإصابة بالمرض الخطير.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن المتحدث باسم الوزارة سيف البدر قوله: “هنالك مشكلة تواجه هذا الأمر وهي تأخر الكشف عن الحالات السرطانية خصوصا لسرطان الثدي”.
وأكد أن “السرطان أحد مسببات الوفيات العشر الأولى في العراق، وكذلك في الشرق الأوسط”.
وأضاف أن “السرطان هو مشكلة عالمية متصاعدة، حيث إن نسب الإصابة به في العراق دون 80 حالة لكل 100 ألف عراقي في العام الواحد”، مشيرا إلى أن “الحالات المسجلة في البلاد هي ضمن المعدل العالمي”.
وأوضح أن أكثر الحالات ما زلنا نكتشفها في مرحلة متأخرة كالثالثة والرابعة من المرض بعد أن يكون قد انتشر إلى أعضاء الجسم ويكون علاجه أكثر صعوبة وأكثر تكلفة وتعقيدا.
وعن إصابة الرجال بسرطان الثدي، أكد البدر أن “تسجيل إصابات بسرطان الثدي لدى الرجال حالة ليست جديدة، إنما نادرة جدا وقد تصل إلى نسبة أقل من واحد في المئة من حالات سرطان الثدي تكون في الرجال”، مستغربا التركيز عليها من قبل وسائل الإعلام والإشارة لها بأنها حالة جديدة.
ولفت إلى أن “تلك الحالات موجودة في جميع دول العالم وتخضع لبروتوكول علاجي”، محذرا من أنه “في حال التأخر في تشخيصها أو في المراجعة تكون لها مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة”.
ودعا المتحدث الرسمي للصحة بضرورة إجراء فحوصات الكشف المبكر عن الأمراض غير الانتقالية، بالأخص سرطان الثدي، من خلال الفحص الذاتي أو الفحص في مراكز الكشف المبكر.