هلا نيوز – عمان
قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، إن حصة الأردن لأداء فريضة الحج هذا العام تبلغ 8 آلاف حاج، إضافة إلى 4 آلاف حاج فلسطيني من عام 1948، بحيث تتقاضى الوزارة 80 دينارا كمصاريف إدارية من الحاج.
وأشار الخلايلة خلال مناقشة اللجنة المالية النيابية ، الاحد ، برئاسة الدكتور نمر السليحات، موازنة وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، في إطار مناقشتها لمشروع قانون الموازنة العامة وموازنات الوحدات الحكومية للعام 2025، إلى أن خطبة الجمعة الموحدة ليست ملزمة بنصها، وإنما يتم اقتراح عناوين رئيسية للخطباء، بحسب الغد.
وأكد عدم مطالبة أي خطيب بالالتزام بها نصيا، والهدف من ذلك إدارة الوقت وتسليط الضوء على موضوعات رئيسية، ومنها يتوسع الخطيب في خطبته.
وأشار إلى أن المساجد التي تقام بها خطبة الجمعة هي 4.6 ألف مسجد من أصل 7.6 ألف، ليكون عدد المساجد التي لا تقام فيها صلاة الجمعة نحو 3 آلاف مسجد.
ولفت الخلايلة الى أن تكلفة كهرباء المساجد، بعد التوجه للطاقة الشمسية، انخفضت من 14.5 إلى 8.5 مليون دينار، مشيرا إلى أن تكلفة فاتورة الطاقة ما تزال مرتفعة.
وكشف عن أن الوزارة بصدد طباعة المصحف الشريف بالخط الأردني وتوزيعه على المساجد، لافتا إلى أنه تم تأهيل مطبعة الوزارة العام الماضي بمبلغ نصف مليون دينار.
وأضاف أنه سيتم افتتاح مدارس جديدة بالتعاون مع القطاع الخاص في مختلف مناطق المملكة تعلم تخصص الشريعة الإسلامية مجانا.
من جهته، أكد النائب السليحات، أهمية نشر القيم ومكارم الأخلاق الإسلامية الوسطية، وإدارة شؤون المساجد والمراكز الثقافية والحج والعمرة، ورعاية المقدسات الإسلامية وتنمية الوقف واستثماره، إضافة إلى رعاية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف، بما يليق بالوصاية الهاشمية والمنحة الجديدة من جلالة الملك عبد الله الثاني؛ لإكساء قبة الصخرة.
وأوضح السليحات أن موازنة الوزارة بلغت نحو 94.5 مليون دينار بنمو نحو 7.7 مليون دينار، ونسبة نمو النفقات الجارية من النمو 67.5 %، إضافة إلى 3,1 مليون دينار للشواغر الجديدة.
بدورهم، أكد النواب أعضاء اللجنة، أهمية زيادة الإنفاق على رعاية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف وتنمية الوقف، بالإضافة إلى ضرورة تحسين أوضاع الكوادر الدينية، ومتابعة تنفيذ المشاريع لضمان تحقيق الأهداف المرجوة منها، فضلا عن تحسين مستوى الخدمات المقدمة في مجالات الحج والعمرة، ودعم مراكز تعليم القرآن الكريم.