دعت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية إلى الاقتداء بالسنة النبوية في أداء الصلاة والدعاء والذكر عند كسوف الشمس المتوقع الثلاثاء.
وقال الناطق الإعلامي للوزارة علي الدقامسة، في بيان الاثنين، إن “الوزارة قررت إقامة صلاة الكسوف بناء على فتوى صادرة من دائرة الإفتاء العام، والتي تبين حكم صلاة الكسوف والخسوف وكيفيتها وفضلها باعتبارها سنة مؤكدة، ويبدأ وقتها من ظهور الكسوف أو الخسوف إلى حين انجلائه”.
ووفق الفتوى، يُسن لصلاة الكسوف الاغتسال، وأن تصلى جماعة في المسجد دون أذان أو إقامة، ويخطب الإمام بعد الصلاة خطبتين كخطبة العيد.
أما صفتها فهي ركعتان في كل ركعة قيامان وركوعان، ويقرأ المصلي الفاتحة في كل قيام وما تيسر من القرآن الكريم ويطيل القراءة، كما يصح صلاتها بشكل منفرد، ويُسن عند حدوث الكسوف أو الخسوف الإكثار من ذكر الله تعالى والاستغفار والتكبير، والصدقة والتقرب إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة.
وأوضح الدقامسة أن الوزارة وجهت أئمة المساجد لأداء صلاة الكسوف بالهيئة التي وردت في السنة النبوية، وعدم المشقة على المصلين، وحثهم للإقبال على الله تعالى بالتوبة والإنابة، والعمل الصالح والصدقات والتوجه لله بخالص الدعاء.