هلا نيوز – وكالات
أعلنت فصائل المعارضة السورية، الجمعة، عن نيتها التوجه إلى العاصمة دمشق بعد سيطرتها على مدينة حماة ووصولها إلى تخوم مدينة حمص وسط البلاد، بينما أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتوثيق عمليات اعتقال جماعية نفذها النظام السوري لآلاف الشبان بهدف التجنيد القسري في ظل تصاعد المعارك.
وقال حسن عبد الغني، المتحدث باسم “إدارة العمليات العسكرية” التي تضم أبرز الفصائل المسلحة مثل “هيئة تحرير الشام”، في تصريح عبر حسابه على منصة “إكس”: “لم يبقَ جيش ولا نظام، ونحن الآن في طريقنا إلى دمشق”، مضيفًا أن “النداء الصادق لما تبقى من جنود النظام ووزير الدفاع: انشق؛ لأننا قادمون”.
من جانبها، نفت وزارة الدفاع السوري في بيان صدر الجمعة تقارير عن انسحاب قواتها من حمص، مؤكدة أن “الجيش العربي السوري موجود في حمص وريفها” وأنه “منتشر على خطوط دفاعية ثابتة ومتعززة بقوات إضافية ضخمة”، مزودة بأنواع مختلفة من العتاد والسلاح، وجاهزة لصد أي هجوم.
تزامن هذا مع إعلان فصائل المعارضة دخولها إلى ريف حمص، حيث سيطرت على مدينة الرستن الاستراتيجية وبلدة تلبيسة، بالإضافة إلى قريتي الزعفرانة ودير فول شمال المدينة. وذكرت الفصائل أن قواتها تواصل تقدمها نحو مدينة حمص، بعد وصول أرتال تحمل مئات من مهجري المدينة.
في تطور آخر، أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن الشرطة العسكرية وقوات الجيش والأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري شنّت حملات مداهمة واعتقالات جماعية ضد مئات الشبان والأطفال بغرض تجنيدهم إجباريًا وإلحاقهم بجبهات القتال في شمال سوريا.