هلا نيوز – عمان
حذّر نقيب الأطباء الأردنيين، الدكتور زياد الزعبي، من الإعلانات الطبية المضللة، قائلا إنها ” ظاهرة باتت مقلقة تؤثر على سمعة الطب الأردني.
وأكد أن النقابة أصدرت نظاماً خاصاً لتنظيم الإعلانات الطبية قبل عام، وأرسلته لوزارة الصحة لكنه لا يزال قيد الدراسة لدى الأخيرة.
وأشار الزعبي إلى أن النقابة تلقت أكثر من 250 شكوى ضد أطباء في عام 2024 وحده، وأدانت 46 منهم بعد تحقيقات حيادية أجرتها لجان متخصصة.
كما شدد على ضرورة تشكيل لجنة مشتركة تضم النقابة والقضاء “الإدعاء العام” والجهات الأمنية “وحدة الجرائم الإلكترونية والبحث الجنائي” ووزارة الصحة لمناقشة قضايا الإعلانات الطبية ومراجعتها بانتظام.
وأضاف الزعبي أن الطبيب المبدع والمستقيم لا يحتاج إلى دعاية مكثفة، وأن الأجهزة الطبية المستخدمة يجب أن تكون مرخصة من الجهات المختصة.
ودعا المواطنين إلى الحذر من الوقوع ضحايا للإعلانات المضللة والخداع الطبي.
وفي سياق الحديث عن الأخطاء الطبية، أكد الزعبي أن هناك فرقاً بين المضاعفات العلاجية والأخطاء الطبية، موضحاً أن بعض المضاعفات قد تكون متوقعة، ولا تشير إلى خطأ مهني.
لكنه شدد على حق المرضى في تقديم شكاوى إلى لجنة مختصة بالنقابة لمراقبة الأخطاء الطبية وضمان المساءلة، مستدركاً أن “هناك جمعية الإمارات الطبية، وهي ليست نقابة كنقابة الأطباء الأردنيين”.