هلا نيوز
استخرج مسؤولون في ملاوي جثث 26 مهاجرا إثيوبيا مشتبها من مقبرة جماعية على بعد 255 كيلومترا (155 ميلا) شمال العاصمة ليلونغوي، وفقا لـ”أسوشيتد برس”.
وعثر قرويون على الجثث في غابة تقع بالقرب من طريق رئيسي يربط مالاوي وتنزانيا، ومعروف بأنه طريق يستخدمه المهربون لنقل الناس إلى جنوب أفريقيا.
قالت الشرطة إن الأدلة المبكرة تشير إلى أن الرجال المدفونين في غابة متانجاتانغا ربما اختنقوا أثناء سفرهم في شاحنة، حيث ينظر المحققون في الوفيات على أنها “قضية اتجار بالبشر محتملة”، حسب أسوشيتد برس.
وأكد رودني سيمواكا، مفوض مزيمبا الواقعة في المنطقة الشمالية من ملاوي، أن “الترتيبات جارية، من خلال وزارة الصحة، لجلب أخصائي علم الأمراض لإجراء تشريح الجثة حتى يكون لدينا نسخة رسمية من سبب الوفاة”.
وقال سيمواكا إنه “سمع صباح الأربعاء أن القرويين عثروا على جثث بالقرب من مصنع للأخشاب”، لوفقا لتصريحاته لـ”أسوشيتد برس”.
وقال المتحدث باسم شرطة ملاوي، بيتر كالايا، إن الأدلة التي تم جمعها في مكان الحادث تشير إلى أن الرجال كانوا مواطنين إثيوبيين تتراوح أعمارهم بين 25 و40 عاما.
في يوليو، احتجزت الشرطة شاحنة صهريج حمولتها من 30 إلى 33 طنا تحمل 42 إثيوبيا إلى ملاوي على طول الطريق من الحدود مع تنزانيا.
وكشفت السلطات في ذلك الوقت أن “بعض الركاب بدوا ضعفاء وبحاجة ماسة إلى الأدوية والطعام المغذي”، حسب أسوشيتد برس.
وقال أحد المهاجرين، وهو الوحيد الذي يتحدث الإنكليزية، للشرطة إن “المجموعة كانت في طريقها لمدة أربعة أشهر على الأقل للوصول إلى ملاوي”.