هلا نيوز
أظهر آخر تحديث نشرته المخابرات العسكرية البريطانية حول الوضع في أوكرانيا، الاثنين، أنه “المشكلات اللوجستية التي تواجه القوات الروسية في جنوب أوكرانيا أصبحت أكثر حدة بعد الأضرار التي لحقت بجسر رئيسي إلى شبه جزيرة القرم في الثامن من أكتوبر “.
وفي 8 أكتوبر الحالي، تعرض الجسر الذي يربط بين الأراضي الروسية وشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، لانفجار أدى إلى تدمير جزء منه وتضرر خط سكك الحديد الموازي له.
وأكدت وزارة الدفاع البريطانية في منشور على تويتر، الاثنين، أن “جهود إصلاح الجسر جارية، وهو مفتوح لبعض حركة المرور”.
وقالت إنه “ومع ذلك، لا يزال هناك طابور كبير من شاحنات البضائع المنتظرة احتياطيا بالقرب من المعبر الحيوي”.
وقال التحديث إن القوات الروسية في جنوب أوكرانيا ستزيد على الأرجح تدفق الإمدادات اللوجستية عبر ماريوبول في محاولة للتعويض عن تقليص الحركة عبر الجسر.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية: “مع ضغوط الوجود الروسي في خيرسون وتدهور طرق الإمداد عبر القرم، أصبح خط الاتصال الأرضي عبر زابوريجيا أوبلاست أكثر أهمية لاستمرار الاحتلال الروسي”.
ميدانيا، تعرضت كييف إلى هجمات روسية، بعد أسبوع على القصف الصاروخي الذي طال العاصمة الأوكرانية.
وانطلقت صفارات الإنذار قبل وقت قصير من انفجارين وقعا عند الساعة 6:35 و6:45 صباحا (3:35 ت غ و3:45 ت غ).
وذكر مكتب الرئاسة الأوكرانية أن العصمة كييف تعرضت لهجمات بطائرات “كاميكازي” (انتحارية) مسيرة.
وقال رئيس بلدية كييف لرويترز إن بعض المباني السكنية تضررت نتيجة الهجمات، وإن فرق الإنقاذ تعمل في الأماكن المستهدفة.