هلا نيوز – وكالات
شهدت منصات التواصل الاجتماعي موجة من الانتقادات الحادة تجاه الفنانة المصرية عايدة رياض، عقب تصريحاتها التي كشفت فيها عن زواجها عرفيًّا لمدة عشر سنوات، على الرغم من انتمائها للديانة المسيحية التي لا تعترف بهذا النوع من الزواج.
وجاءت تصريحات رياض خلال مقابلة تلفزيونية مع الإعلامي نزار الفارس، حيث بررت تصريحاتها المثيرة للجدل بأنها كانت تهدف لصنع “ترند” وإثارة الجدل، وهو ما اعتبره كثيرون “عذرًا أقبح من ذنب”.
وفي محاولة للتهدئة، نشرت رياض مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”، قالت فيه: “أنا بعتز بمسيحيتي وبحترم كل الأديان.. وموضوع الزواج العرفي كان هزارًا، وكنا متفقين نعمل تريند، لكن إحساسي خاني وقعدت أهزر وأألف قصة”. وأضافت مؤكدة: “بالتأكيد مفيش جواز عرفي، بس كنا عايزين نعمل ترند، وأنا غلطت لما هزرت بإحساسي”.
وكانت رياض قد صرحت في اللقاء ذاته أن الزواج العرفي موجود في كل الأديان، وأنها خاضت هذه التجربة لمدة عشر سنوات مع شخص ارتبطت به عاطفيًّا قبل زواجها الأول، ثم عادت لتقترن به سرًّا طوال هذه الفترة.
وأثارت تصريحاتها المتعلقة بزواجها المستقبلي وطلبها من الفنان محمد رمضان إحياء حفل زفافها مجانًا ضجة أخرى، حيث أعلنت أنها ترغب بإقامة حفل كبير ستدعو إليه الوسط الفني، ما زاد من موجة الجدل حول حديثها.