شيع الأردنيون جثمان الطفل حسن أبو رمضان (12 عاما) الذي قتل باعتداء بواسطة حجر خلال احتفالات فوز فريقه نادي الوحدات على غريمه النادي الفيصلي ضمن بطولة الكأس أول أمس الجمعة.
وساد غضب شديد وحزن بين الأردنيين معتبرين أن التعصب في كرة القدم تجاوز حدود المجتمع الأردني وبات ظاهرة تؤرق السلطات والمواطنين.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتسبب بوفاة الطفل حسن في منطقة ماركا شرقي عمان.
وقال الناطق باسم مديرية الأمن العام، إن “بلاغا ورد يوم الجمعة لمديرية شرطة شرق عمان بتعرض حدث يبلغ 12 عاما للإصابة بجسم راض “طوبة” سقط عليه من إحدى البنايات أثناء وجوده بالشارع العام برفقة مجموعة من الأشخاص بغرض الاحتفال، وما لبث أن فارق الحياة”.
وأكّد أنه “على الفور شُكل فريق تحقيقي خاص تولى متابعة التحقيق، وتمكن من خلال جمع المعلومات والأدلة من المكان، من تحديد هوية حدث يبلغ 16 عاما يُشتبه بإلقائه الجسم الراض، حيث أُلقي القبض عليه واعترف بفعله، بدافع غضبه من نتيجة مباراة”.
وأشار إلى أنه ستتم إحالة المشتبه به إلى القضاء.
ونعى النادي الفيصلي المشجع الوحداتي الطفل حسن، وأرسل وفدا إلى بيت الفقيد لتقديم العزاء.