هلا نيوز – وكالات
أفاد المحلل العسكري الإسرائيلي يوآف زيتون أن الجيش الإسرائيلي يقدر أن عملية تطهير قطاع غزة من البنية التحتية العسكرية لحركة حماس قد تستغرق ما بين 5 إلى 10 سنوات من القتال البري.
وفي تدوينة نشرها على منصة “إكس”، أوضح زيتون تسع نقاط رئيسية تعكس رؤية الجيش الإسرائيلي. أبرز هذه النقاط كانت ضرورة استبدال الحكم المدني لحماس بدلًا من إضعافه، حسب سياسة الحكومة الحالية، مع التحذير من أن أي بديل آخر قد يؤدي إلى حالة فوضى في القطاع.
وأشار زيتون إلى الصعوبات التي تواجه الجيش في الميدان، مستشهداً بحادثة سقوط صاروخ مضاد للدبابات في شمال القطاع، حيث يختبئ مقاتلو حماس في أنفاق غير مكتشفة. كما نقل عن ضباط إسرائيليين في جباليا قولهم إنهم اكتشفوا أنفاقًا تم تدميرها جزئيًا من قبل حماس بعد ترميمها.
كما تطرق إلى خان يونس، أكبر مدن غزة، والتي لم يمر الجيش الإسرائيلي عبرها منذ أكثر من 6 أشهر، متسائلًا عن التحديات التي سيواجهها الجنود إذا عادوا إلى اقتحامها مجددًا.
واختتم زيتون تدوينته بالتحذير من إمكانية اندلاع انتفاضة شعبية جديدة في غزة، والتي قد تؤثر على الكتائب الثابتة التابعة للجيش الإسرائيلي في المناطق الحساسة مثل “محور نتساريم” و”محور فيلادلفيا”، مشيرًا إلى أن هذا السيناريو حدث في الماضي مرتين.