هلا نيوز – وكالات
أشادت فعاليات رسمية ونيابية شعبية في محافظة عجلون بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في مواجهة التحديات التي تواجه المملكة، مؤكدين أهمية الالتفاف حول القيادة الهاشمية والحفاظ على وحدة الصف بين أبناء الشعب الأردني.
ودعوا الى أهمية عدم الالتفات لكل الشائعات المضللة التي تحاول النيل من وحدة الصف بين أبناء الشعب الأردني الواحد وتلقي المعلومات من مصادرها الرسمية.
وقال النائب وصفي حداد إن جلالة الملك يمثل رمزا لوحدة الوطن وهو القائد الذي يحرص على أمن واستقرار الأردن في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، وعلينا جميعا أن نتكاتف ونعزز وحدتنا في مواجهة الشائعات التي تحاول النيل من تماسكنا كأردنيين وضرورة الاعتماد على المعلومات من مصادرها الرسمية.
وأشارت النائب فريال بني سلمان، إلى أن الأردن استطاع بقيادة جلالة الملك، أن يقف صامدا في وجه التحديات في ظل محيط ملتهب وظروف الحرب على غزة وفلسطين ولبنان، مؤكدة أن الأردنيين سيبقون على العهد والوعد وخلف القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية ليبقى الأردن واحة أمن واستقرار مدافعا عن حدوده، مساندا وداعما لقضايا أمته العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأكد رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور فراس الهناندة، أن الوقوف صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية والقوات المسلحة الأردنية –الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، هو مصدر قوتنا واستقرارنا، داعيا الى تعزيز الجهود التي تبذل بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني والأجهزة المعنية لحماية الحدود وعدم السماح بأن يكون الأردن ممرا للعابثين بأمنه وأمانه.
وأشار رئيس مجلس المحافظة عمر المومني، إلى أن القوات المسلحة الأردنية تمثل الدرع الواقي للوطن، وأن الشعب الأردني دائمًا ما يثبت وقوفه مع قيادته، وأن الأردن بقيادة الملك سيظل واحة للأمن والاستقرار، وأن مواقف الأردنيين المشرفة تجاوزت بالوطن مختلف المحن والصعاب منذ نشأة المملكة.
وأشار النائب الأسبق محمد فريحات الى أن الشعب الأردني يمتلك من الوعي والفكر ما يجعله قادرًا على مواجهة التحديات، وأن المسؤولية الوطنية تتطلب من الجميع العمل معًا لتغليب المصلحة الوطنية وعدم السماح للعابثين بالإساءة للوطن وتوجيه الجهود لتعزيز الوحدة الوطنية.
من جهته بين رئيس غرفة تجارة عجلون النائب الأسبق عرب الصمادي، أن الأردن بقيادته الحكيمة سيبقى السند للأشقاء الفلسطينيين في الدفاع عن حقوقهم المشروعة بإقامة دولتهم المستقلة، وضرورة تماسك الجبهة الداخلية.
–(بترا)