قالت وسائل إعلام روسية إن الشاحنة التي انفجرت على جسر القرم، السبت، هي من نوع “ProStar”.
وأضافت أن مالك الشاحنة يدعى سمير يوسوبوف، ويبلغ من العمر 25 عاما، وهو من سكان إقليم كراسنودار.
وكشفت قناة “رين” الروسية أن عم سمير يوسوبوف كان يقود الشاحنة بشكل شبه دائم ويدعى ماهر، ويعمل في نقل البضائع.
وقالت القناة إن المدعو ماهر تلقى في يوم 6 أكتوبر أمرًا من شركة “TEK-34” لنقل شحنة من مدينة أرمافير في إقليم كراسنودار إلى سيمفروبول في شبه جزيرة القرم، وكان وزن الحمولة 21 طنًا.
وشركة “TEK-34″، التي استجاب ماهر لطلبها، تعمل كوسيط في مجال النقل بين المرسل والمرسل إليه والسائق.
وقالت شركة “TEK-34” إن المرسل إليه أكد على أن التسليم في سيمفروبول يجب أن يكون في وقت مبكر من صباح يوم 8 أكتوبر، حسب قناة “رين”.
وأضافت القناة أنه تم التحميل في صباح يوم 7 أكتوبر في أرمافير، وانطلق ماهر يوسوبوف بالشحنة حسب الجدول الزمني وبدون تأخير، لكن العملاء كانوا قلقين بشأن عدم التسليم في الموعد المطلوب.
وبحسب بعض التقارير الصحفية، كان ماهر في مساء يوم 7 أكتوبر، قريبا من جسر القرم.
وفي صباح اليوم التالي، ألحق انفجار كبير قالت السلطات الروسية إنه نتج من شاحنة مفخخة أضرارا بجسر القرم الذي يربط البر الروسي بشبه الجزيرة التي تم ضمها في 2014.
ولفتت شركة “TEK-34” إلى أن لهجة المرسل إليه كانت قريبة للأوكرانية.
وقالت قناة “رين” إنه لم يتم التمكن من الوصول إلى المرسل إليه بعد الانفجار، بينما كان يسمع رسالة من مشغل الهاتف المحمول مفادها أن المشترك خارج تغطية الشبكة.
واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، أجهزة الاستخبارات الأوكرانية بالوقوف وراء الانفجار الكبير الذي حدث يوم السبت، واصفا ما حصل بإنه “عمل إرهابي” ضد منشأة رئيسية في البنى التحتية.
وقال بوتين خلال اجتماع مع رئيس لجنة التحقيق الروسية، بحسب مقطع مصور بثه الكرملين، إن “المنفذين والمخططين هم أجهزة الاستخبارات الأوكرانية”.
وأضاف: “ليس هناك أدنى شك في أنه عمل إرهابي يهدف الى تدمير بنية تحتية مدنية روسية ذات أهمية كبيرة”.