هلا نيوز – وكالات
تعمل عدادات المياه “الديجيتال” في محافظة العقبة، على بطاريات إسرائيلية الصنع، بحسب تصريح للنائبين حسن الرياطي والدكتورة لبنى النمور، متسائلين: ما الذي يضمن تفجيرهما بأية لحظة من قبل جكومة إسرائيل المتطرفة كما حصل مع أجهزة البيجر في لبنان؟، بحسب كتاب بعثاه لرئيس الوزراء الدكتور جعفر حسّان.
وطالب النائبان، رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، بالإيعاز لمن يلزم بفكّ عدادات المياه “الديجيتال” في محافظة العقبة، بعدما ثبت أن تلك العدادات تعتمد على بطاريات اسرائيلية الصنع.
وتساءل النائبان في مذكرة موجّهة إلى رئيس الوزراء: “إنه وبعدما أثبتنا أن هذه العدادات تحتوي على بطاريات اسرائيلية المنشأ، وفي ظلّ التهديدات الصهيونية المتلاحقة للأردن، وبعد ما شهدته جمهورية لبنان، فما الذي يضمن أن تلك العدادات الموجودة في منازل الأردنيين ليست قنابل موقوتة سيستخدمها العدوّ لتهديد الأمن القومي الأردني، كما حصل مع البيجر.
ولفت النائبان، إلى أن تلك العدادات تقوم بعدّ الهواء على المواطنين وبشكل يضاعف قيم فواتيرهم بشكل جنوني.
وجدد النائبان مطالبتهما الحكومة بفكّ تلك العدادات، محمّلين إياها كامل المسؤولية عن تركيب هذه العدادات.
وكانت انفجرت أجهزة النداء “البيجر”، في جنوب لبنان والضاحية ببيروت التي تُعتبر معقلًا لحزب الل في 17 سبتمبر أيلول 2024، أدت لإصابة المئات خلال الهجوم الذي فجّر أجهزة الاتصال، استوردها حزب الله واستخدمها على نطاق واسع.
كما حصلت انفجارات أخرى، بواسطة جهاز اتصال يسمى “آيكوم /آي سي – في 82″، وهو من نوع “الووكي توكي”، أدت إلى مقتل وإصاية المئات، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وعقب حدوث الانفجارات مباشرة، قام أفراد من حزب الله، بنزع البطاريات من الاجهزة التي لم تنفجر، وإلقائها في براميل معدنية، وفق وكالة “رويترز”.