هلا نيوز / عمان
أكد الناطق باسم وزارة التربية والتعليم، عاصم العمري، أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لتخفيض نسبة الأمية في الأردن.
وأوضح العمري خلال حديثه له، أن هناك إجراءات وقائية وعلاجية يتم اتخاذها لتحسين البيئة التعليمية وجعلها جاذبة للطلبة.
وأضاف أن الوزارة تسعى إلى محو الأمية الأبجدية والرقمية في الأردن، حيث انخفضت نسبة الأمية إلى 5%، مؤكّدًا سعيها لخفضها إلى صفر بالمئة.
وتناول العمري أهمية التشريعات والقوانين في تعزيز الإنجازات في هذا المجال، مؤكدًا ضرورة التكاتف لتحقيق هذا الهدف.
من جانبه، شدد الخبير التربوي، الدكتور ذوقان عبيدات، على أهمية فتح مراكز تعليم الكبار لمواجهة الأمية، لكنه أكد أن الوقاية من الأمية تظل المشكلة الأساسية.
وأضاف أن معالجة الأمية تتطلب إغلاق المنابع والمصادر التي تسهم في تفشيها، مؤكدًا أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق المؤسسات الرسمية، خصوصًا المدارس، التي يجب أن تكون قادرة على الاحتفاظ بالطلاب لإنهاء مشكلة الأمية.
وأفادت دائرة الإحصاءات العامة بأن نسبة الأمية بين الإناث ارتفعت عن الذكور، حيث بلغت 2.5% للذكور و7.4% للإناث العام الماضي.