هلا نيوز-وكالات
تواصل المخرجة المصرية إيناس الدغيدي إحداث الجدل حول تصريحاتها المثيرة للجدل، خاصةً تلك المتعلقة بالدين والعلاقات الشخصية.
في ظهورها الأخير على برنامج “القرار” مع الإعلامية الأردنية ناديا الزعبي، كشفت إيناس الدغيدي عن تجربتها في المساكنة مع زوجها قبل زواجهما. ووصفت الدغيدي تجربة المساكنة بأنها أمر طبيعي، مشيرةً إلى أنها كانت في علاقة حب قوية مع زوجها استمرت لمدة 9 سنوات.
من جهة أخرى، أثارت إيناس الدغيدي جدلًا إضافيًا عندما عبرت عن رفضها القاطع لارتداء الحجاب. وقالت إنها في حال خُيرت بين ارتداء الحجاب أو الزواج مجددًا، فإنها ستختار الزواج. وأضافت: “لو في عرسان أنا جاهزة”.
وقد أثارت تصريحاتها ردود فعل متباينة، حيث انتقد إمام مسجد عمر مكرم، مظهر شاهين، تصريحات الدغيدي بشأن المساكنة. واصفًا إياها بأنها “زنا صريح”، وتوجه شاهين عبر حسابه على “فيسبوك” بانتقادها لزعزعة الحقائق بهدف تبرير أفعالها، محذرًا من عواقب ما وصفه بـ”كبيرة من الكبائر”.
كتب شاهين: “المساكنة التي تعني أن يعاشر الرجل المرأة معاشرة الأزواج بغير زواج شرعي هي زنا صريح وكبيرة من الكبائر، الذين يسمونها مساكنة إنما يزيفون الحقائق لإيهام أنفسهم أنهم ليسوا زناة وهم في الحقيقة زناة ومرتكبين كبيرة من الكبائر.”
وأضاف شاهين أيضًا: “والمجاهرة بالمعصية في حد ذاتها معصية، وعلي كل عاص ستره الله ألا يفضح نفسه، بل ينبغي عليه أن يشكر الله على ستره ويتوب إليه توبة نصوح.”
وتأتي هذه التصريحات لتضيف إلى سلسلة من الجدل الذي تثيره الدغيدي، التي سبق وأن أثارت انتقادات مشابهة بتصريحاتها حول قضايا دينية واجتماعية أخرى.