بعد أربعين عاماً من الصمت قررت الفنانة المصرية ريهام عبدالغفور أن تكشف تعرضها للتحرش عندما كانت في السابعة من عمرها.
فقد كشفت في لقاء عرض عبر منصة “يوتيوب”، أنها تعرضت لنوع من أنواع التحرش على يد شخص مسن يكاد يكون في سن جدها.
وأكدت أن الشخص الذي لم تكشف عن اسمه، كان محل ثقة عائلتها، مشيرة إلى أنها لم تكن تتوقع ما حدث لها منه، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
“لا أثق بأحد”
كذلك أوضحت أنها لم تستطع تجاوز الأمر سوى هذا العام، حين تحدثت للمرة الأولى عنه مع زوجها وصديقتها المقربة فقط، غير أنها قررت أن تكشف عنه للعلن لسبب ما.
وقالت إن ذلك أثّر على شخصيتها حيث أصبحت لا تثق في تعامل أي شخص مع أطفالها، فيما عدا والديها وأشقائها.
كما أوضحت ريهام عبد الغفور أن ابنها الكبير يوسف يعلم بقصتها لكن دون تفاصيل.
وأكدت انها تكتمت لسنوات عن الأمر ولكنها من العدم وجدت نفسها تتحدث مع زوجها عما جرى وهو ما أزاح الثقل عنه، وفق تعبيرها.