هلا نيوز-عمان
في الوقت الذي تبقى فيه أسبوعان على إجراء الانتخابات البرلمانية لمجلس النواب العشرين بدأ الإقبال يرتفع في السوق المحلية على قطاعات رئيسية ثلاثة، خدمات الضيافة وقطاع الدعاية والإعلان وقطاع الطعام والشراب والحلويات.
وتوقع عاملون في هذه القطاعات أن تزيد وتيرة الطلب بشكل إضافي في الأيام الأخيرة التي تسبق موعد الانتخابات على قطاعاتهم، بحسب الغد.
وأشار هؤلاء إلى أنه على الرغم من تحسن النشاط التجاري المرتبط بموسم الانتخابات، إلا أنه أقل من مستويات النشاط المعتادة في المواسم السابقة.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات النيابية لمجلس النواب الأردني العشرين، في العاشر من شهر أيلول ( سبتمبر) المقبل، وكانت انطلقت الحملات الانتخابية في الخامس من شهر آب (اغسطس) الحالي.
وقال المستثمر في قطاع خدمات الضيافة أحمد المناصير: “موسم الانتخابات رفع حجم الطلب على خدمات القطاع المختلفة بصورة كبيرة للغاية بما يزيد على 85 % قياسا مع الطلب المعتاد في فصل الصيف الذي يعد موسم الذروة للقطاع”.
ولفت المناصير إلى أن الطلب على خدمات القطاع للموسم الانتخابي الحالي، تبقى أقل مقارنة بالمواسم الانتخابية السابقة، حيث لوحظ تأخر افتتاح المقار الانتخابية التي كانت تفتح في المواسم الماضية في وقت مبكر من عمر الحملات الإعلامية.
وحول الأنشطة التي يقدمها القطاع بين المناصير، أنها تتمثل في تجهيز المقار الانتخابية بإقامة مقار وخيم الاستقبال وتجهيزها، إضافة إلى خدمات التصوير والطعام والشراب وغيرها.
وأكد المناصير أن تكاليف الخدمات للموسم الحالي لم ترتفع، واستقرت عند مستويات الأسعار السائدة خلال الموسم الاعتيادي، على الرغم من ارتفاع التكاليف التشغيلية خلال العامين الماضيين.
وقال ممثل قطاع الخدمات والاستشارات في غرفة تجارة الأردن جمال الرفاعي: “إن الحركة التجارية لقطاعات عدة في السوق المحلي، تشهد حالة من النشاط الكثيف على خلفية الانتخابات النيابية”، مؤكدا أن للموسم الانتخابي انعكاسا إيجابيا على تحسين الطلب المحلي وإن كان ذلك مؤقتا.
وأضاف الرفاعي أن النشاط المرتبط بالموسم الانتخابي يتركز بصورة ملموسة وواضحة في قطاعات عدة منها، قطاع خدمات الضيافة الذي يشهد إقبالا كبيرا للغاية، إضافة إلى قطاع الدعاية والإعلان الذي سجل طلبا هائلا على خدماته، إلى جانب الطلب على قطاع المطاعم والحلويات.
وأوضح الرفاعي أنه على الرغم من تحسن الطلب على قطاع المطاعم والحلويات المدفوع بالموسم الانتخابي، إلا أن حجم هذا الطلب أقل من مستويات المواسم الانتخابية الماضية، متوقعا أن يتنامى الطلب في هذا القطاع وبقية القطاعات بشكل أكبر في الأيام القليلة التي تسبق يوم التصويت.
من جانبه، أكد نقيب أصحاب المطاعم والحلويات عمر عواد أن الطلب في قطاع المطاعم المحلي المرتبط بموسم الانتخابات ما يزال ضعيفا مقارنة مع المواسم الانتخابية الماضية، التي كانت تزدهر فيها حركة الطلب بصورة لافتة.
وتوقع عواد، أن يرتفع الطلب خلال الأيام العشرة الأخيرة التي تسبق الموعد الانتخابي.
واتفق المستثمر في قطاع الضيافة والمناسبات راغب أبو طير مع سابقيه حول تحسن الطلب في سوق الخدمات المحلي، حيث ارتفع الطلب في قطاع الضيافة منذ النصف الثاني من شهر آب (أغسطس) بنحو 80 %، مقارنة مع النصف الأول من الشهر، لافتا إلى أن الطلب حاليا مرتبط في أغلبه بخدمات المقار الانتخابية.