الذي يصادف في مثل هذا اليوم ٥ /تشرين١ / من كل عام
سلام يفوح بالمحبة والتقدير والإحترام
لأهل الرسالة الخالدة ورثة الانبياء
الى من علّمنا من معلمينا في الزمن الجميل
وسلام الى زملائنا المعلمين
الذين قضينا أسعد أيام العمر معهم في صروح العلم
في مدارس الثقافة العسكرية ومدارس التربية والتعليم
وسلام إلى أحبتنا طلابنا التي ما تزال صورهم في وجداننا طلاب أعزاء وكنت في ضيافة أحدهم في عين الإمارات قبل اسبوع ( أسعد عوض ألرفايعة Asa’ad Rafaea’ah )
وقبل ذلك سلام إلى الوطن الجميل الاردن
أبيات للمعلم في يوم عيد المعلم
ويبقى للمعلّم في ضميري
جميل الشُّكر ما فَعَلت يَداهُ
أضاءَ بِفِكْرهِ أهْدابَ عيني
وقلبي بالمحبَّةِ قد حَواهُ
سيبقى ذكرهُ المزروع فيني
مَشيداً داخلي ما قد بَناهُ
سيبقى قدوتي دوماً مَعيني
فهل يحتلّ موقعه سِواهُ
لهُ رسمٌ يرافقني سنيني
وأسعَدُ في حياتي إذْ أراهُ
ويُبهجُ خاطري دوماً حَنيني
بِذِكْرى يومَ يُذكِرُني وَفَاهُ
***
أجِلُّ معلِّمي ما دُمتُ حياً
وأزجي شُكرنا يأتيه وَفدا
تحية إجلالٍ وتقديرٍ واحترام إلى كل معلم علمني
حرفا في ريعان الشباب ولكل معلم
ويدري الله انّك في فؤادي
جليل القدر بهجة كلّ نادي
سلام الله ابعثه إليكَ
شذاه الورد مع نفل البوادي
وأردفه التحايا وافدات
ليحملُها إليك الطير شادي
ويُلبسكَ المهيمن ثوب عزٍ
إله الكون خلاّق العباد
يمدُّ بعمركَ الرحمن مداً
يُسددكم على درب الرشاد
ويؤنسُنا حديثك في زمانٍ
وقلب المرء للاحباب صادي
هي الأيام تبغتنا وتمضي
لكَ اشتقنا ومثلك ليس عادي
لمثلك تنبت الأزهار ورداً
وفي الخفّاق انواع الودادِ
حويت الشوق في قلبٍ وفَيٍ
وحُب القلب في الأشعار بادي
فإنْ غبنا ينوب الشعر عنّا
وودُّ فؤادنا لك بازديادِ
أبو سفيان أرسلها قوافٍ
عسى تلقاكَ يا بهجة فؤادي