هلا نيوز / عمان
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، يوم السبت، نقلا عن مصادر مطلعة، بأن مباحثات “مهمة” تجري بين السلطة الفلسطينية ومصر تقضي بسيطرة السلطة الفلسطينية على معبر رفح البري الحدودي مع مصر.
وأشارت الهيئة إلى أنه “من وجهة نظر مصر، يُعتبر معبر رفح ذا أهمية كبيرة للسلطة الفلسطينية كمدخل إلى قطاع غزة، ومن خلاله، ستتمكن السلطة تدريجيا من الحصول على المزيد من السيطرة داخل القطاع”.
وفي هذا السياق، عُقد لقاء في الأيام الأخيرة بين الوزير الفلسطيني حسين الشيخ، المقرب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وممثل مصر الموجود في رام الله.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن الشيخ وممثل مصر في رام الله، “رسما كلاهما المخطط بدعم كبير وقوي من مصر”.
ونوهت بأنه ونقلا عن مصادر مطلعة، فإن هناك دعما أيضا من الولايات المتحدة الأمريكية لهذا المقترح، كما أن الهدف المصري منه هو أن يصل ممثلو السلطة الفلسطينية إلى غزة بشكل رسمي وواضح، دون أي هوية غير معروفة أو غير واضحة.
كما ذكرت أن “الخطة المصرية تقضي بأن يكون المعبر هو الخطوة الأولى لـ(عودة) السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة”.
وفي منتصف الشهر الماضي، كشف موقع “أكسيوس” الإخباري عن عقد اجتماع سري بين الولايات المتحدة وإسرائيل والسلطة الفلسطينية بشأن معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.
وذكر الموقع أن الاجتماع الذي عقد في تل أبيب ناقش إعادة فتح المعبر كجزء من صفقة التبادل مع فصائل المقاومة الفلسطينية، وشارك فيه كبير مستشاري الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، وأضاف أن “إسرائيل أكدت خلال الاجتماع الثلاثي أن بنيامين نتنياهو يعارض أي تدخل رسمي للسلطة الفلسطينية في المعبر”.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد ذكرت في وقت سابق أن معبر رفح لم يعد صالحا للاستخدام بعد تدمير الجانب الفلسطيني منه بالكامل.
كما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الجيش يعتزم إعادة بناء المعبر في موقع جديد قرب معبر كرم أبو سالم، حيث تلتقي الحدود بين إسرائيل ومصر، لكن مصدرين مصريين أكدا أن القاهرة ترفض دخول قواتها إلى قطاع غزة وتتمسك بموقع معبر رفح.