عربي دولي – هلا نيوز
أكد موقع “ميدل إيست آي” البريطاني في تقرير لمراسله أليكس ماكدونالد، بأن مجموعة من المتدينين الإسرائيليين جرى تصويرهم وهم يتدربون على ممارسة طقوس ذبح البقرة الحمراء، التي تهدف إلى التبشير ببناء معبد يهودي جديد في موقع المسجد الأقصى.
والبقرة الحمراء هي واحدة من الطقوس الدينية التي يؤمن اليهود بوجوبها للتطهر من نجاسات الموتى، التي لا تزول عندهم سوى برش المتنجس بالماء المخلوط برماد “بقرة حمراء” خالص لونها، ولا يعتريها عيب، ولم تُسخر للخدمة أو الحمل على ظهرها قط.
ويوضح تقرير الموقع البريطاني، أن رماد البقرة الحمراء شرط لبناء معبد يهودي ثالث في القدس. وتقول الجماعات اليهودية المتطرفة إن هذا المعبد يجب أن يتم بناؤه على الهضبة المرتفعة في مدينة القدس القديمة، حيث يقع المسجد الأقصى ومصلى قبة الصخرة.
ويذكر أن البقرة الحمراء التي تدربت عليها مجموعة المتدينيين، هي ليست في الغالب من بين العجول الخمس الحمراء من مستوطنة شيلو، بل شبيهة لها.
ويفيد أن الموقع التقليدي لإجراء الطقوس اليهودية، وهو جبل الزيتون، في الخلفية على الجانب الآخر من المسجد الأقصى، مما يشير إلى أن هذه الممارسة كانت تتم داخل البلدة القديمة.