أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية عن قلقه، من قرار بريطانيا مراجعة موقع سفارتها في إسرائيل خشية نقلها من تل أبيب إلى القدس.
والشهر الماضي قالت رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس، إنها تراجع ما إذا كانت السفارة يجب أن تبقى حيث هي الآن.
اشتية شدد خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في رام الله بالضفة الغربية: على أن الوضع القانوني، والسياسي والديني للقدس غير خاضع للمراجعة، وأي خطوة بهذا الاتجاه نعتبرها انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
وتابع أن أي تغيير في الوضع القائم في القدس من شأنه أن يقوض حل الدولتين، وهو اعتراف بضم المدينة لإسرائيل ويشجع المستوطنين على استمرار في الاعتداءات على شعبنا، والمقدسات في القدس”.
وحذر رئيس الوزراء الفلسطيني من أن اتخاذ تراس لمثل هذا القرار “يضر بالعلاقات الثنائية مع دولة فلسطين، ومع العالمين العربي والإسلامي”.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، إنه ممتن لتراس بسبب تفكيرها في الخطوة.
ونقلت الولايات المتحدة سفارتها من تل أبيب إلى القدس العام 2018، مما أثار غضب الفلسطينيين، وحذت هندوراس وجواتيمالا وكوسوفو حذوها منذ ذلك الحين.
ونقلت “رويترز” عن متحدث باسم الخارجية البريطانية قوله، إن تراس “تتفهم أهمية وحساسية موقع السفارة البريطانية في إسرائيل”.
وانهارت محادثات سلام برعاية أمريكية بين إسرائيل والفلسطينيين العام 2014.