هلا نيوز – عمان
نفى أمين عام حزب إرادة الوزير الأسبق نضال البطاينة، تحويله وآخرين للمدعي العام كما ينشر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
ووجّه البطاينة، رسالة مصورة اليوم الجمعة، لأعضاء الهيئة العامة في الحزب تناولت توضيحا وافيا حول ما جاء عن الهيئة المستقلة للانتخاب بإحالة امين عام حزب واخرين الى النائب العام، حيث تداول النشطاء على صفحات التواصل أن الحزب المعني بذلك الخبر هو حزب إرادة.
وأشار البطاينة خلال حديثه انه لم يصله أو الحزب حتى لحظة اصدار هذا البيان اي شيء رسمي بهذا الشأن، وان الزوبعة التي اثيرت ليست الا مشهدا جدليا، موضحا انه تلقى الخبر من عائلته.
وقال:إن من شأن ذلك التأثير على ثقة الناس في الأحزاب والتي هي أصلا ضعيفة، كما ان هذا التسريب سمح بتداول اسم الحزب وامينه العام والاشارة الى تورطهم بقضية مال سياسي في الاعلام بدون وجه حق لاسيما انه لم تثبت بعد الادانة بل حتى لم يحقق بها اصلا .
واكد انه لا يجوز التشهير بحزب وطني محترم بناء على منشور شاب على الفيسبوك قام بشطبه ثم نشر بيانا آخر أشار به الى أنه أساء الفهم بعد تواصل زملائه معه وإفهامه، حيث أدى ذلك إلى التشهير بحزب وطني نال ثقة المواطن.
واشار البطاينة الى ان طلب الجهة المختصة بتحويل الامين العام واخرين للمدعي العام جاء على خلفية منشور على مواقع التواصل الاجتماعي لاحد اعضاء الحزب الشباب الذي اعتقد انه إذا لا يملك المال فلن يتم اختياره على قائمة الحزب، علما أن حزب إرادة لم يُنهِ قائمته بعد ولم يشترط الملاءة المالية ضمن معايير الاختيار، رغم ان نفس الشاب قام بحذف المنشور لاحقا بنفس اليوم بعد شرح العملية له من قبل زملائه ونشر منشورا جديدا اعتذر فيه عن تسرعه وسوء الفهم.
واوضح ان الشاب استبق اعلان الحزب لقائمته الحزبية والتي لم تعلن بعد، كما انه لم يبلغ احد بعد بقرار اللجنة المحلفة لتقييم واختيار المرشحين.
واضاف البطاينة ان الشاب غير ملام بالنسبة له كونه اقر بسوء الفهم خصوصا وان ما قام به جاء على خلفية الاعتقاد ان القوائم الوهمية التي انتشرت مؤخرا تعني تصريحا انه في قائمة المرشحين الرسمية.
واكد البطاينة دعم الحزب لاي عضو سيقع عليه الاختيار حتى لو لم يكن قادرا على دعم حملته الانتخابية، فلدى الحزب قامات ميسورة مستعدة لدعم الشباب.
واشار البطاينه إلى من يحاولون التصيد او المساس بالحزب ان يتذكروا ان هذا الامر سيحبط الشباب، والحزب لن يتهاون ضمن إطار القانون مع أي مسيء .
وأكد البطاينة ان حزب إرادة حزب برامجي قام على الكادحين والعمال وانتشر في المملكة انتشارا منقطع النظير كونه وصل كل مكان، مشددا على ان انجازات الحزب في الفترة القصيرة الماضية كانت تشير ان إرادة هو الحزب الاقوى، حيث حصل الحزب على قيادات اتحادات مجالس طلبة الجامعات والادارة المحلية في انتخاباتهما الاخيرة، ليثبت الحزب نفسه على الساحه في فترة قياسيه، كما ان الحزب اظهر مواقفا حقيقية وثابتة في عدة قضايا محلية منها مقترح قانون الجرائم الالكترونية ومقترح الموازنة العامة وجهوده المستمره في دعم الفلسطنيين وموقفه الحازم اتجاه حرب غزه.
ولفت الى ان الحزب حدد ثوابته الوطنية المتمثلة بقيادته الهاشمية وقواته المسلحه واجهزته الامنية.
واعتبر البطاينة، أن ما يتعرض له حزب إرادة اليوم يطلق عليه في علم الادارة “مقاومة التغيير “، وان منجزات الحزب شكلت نمطا لمقاومة الكثيرين بعد قدرة الحزب على الانتشار وكسب ثقة الكثيرين.
ونفى البطاينة بشكل قاطع تعاطي الحزب مع المال السياسي لا ببيع المقاعد ولا بأي شكل من الأشكال، وان الحزب اكد مرارا انه سيدعم اي مترشح تنطبق عليه شروط الترشح والقدرة على تمثيل الحزب خير تمثيل الحزب، وان الحزب سيقف معه ويدعمه في حملته الانتخابية حال عدم قدرته لتحمّلها مع زملائه، حيث ان الأساس سيكون تحمل من سيصدرهم الحزب في القائمة لتكاليف الحملة الانتخابية بتكافل وتضامن وكل حسب قدرته، فالحزب ليس له مصادر لتمويل الحملة إلا بهذا الشكل.
وأضاف البطاينة: أن الحزب لو كان يبحث عن أصحاب المال لتغطية حملته لقام بذلك منذ بداية العام بعد ان تم العرض صراحة على الحزب حجز المقاعد بمبالغ مالية خيالية، ورفضها الحزب بشكل مطلق وقام بابلاغ الجهات الرسمية بذلك، مؤكدا ان مقاعد الحزب غير مخصصه للبيع.
وقال في بيانه:إن حزب ارادة اعطى لونا ونكهة للعملية الحزبية بعد ان جاب شباب الحزب البوادي والمخيمات والقرى نصرة لحزبهم، مشيرا الى ان قائمة إرادة الحزبية سوف يفتخر بها الاردن وأبناء ارادة حسب المعطيات الأولية، وان تاخر اعلان القائمة يأتي بعد التزام الحزب بعدم التأثير على لجنة التقييم والترشح المحلفة والتي تضم قامات تعمل في سبيل الاردن والحزب، ضمن اطار الحوكمة والمعايير.
واعلن البطاينة ان اللجنة ستعقد اجتماعا نهائيا مساء السبت على ان تجتمع اللجنة العليا المستقلة للترشيحات يوم الاحد القادم لتراجع الخطوات جميعها ثم إعلان النتائج في مؤتمر صحفي.
وقال: ان الرصاصه التي لا تصيب تقوّي، وان الاشاعة التي تم تداولها هي نقطة في بحر مشوار الحزب الطويلة لتحقيق وتنفيذ مشروع وطني يؤمن به كافة الاعضاء، وان ما حدث شكل مركز قوة جديدة لنا، وان حزب ارادة يعمل لاجل مستقبل افضل لأبنائنا وليس حزبا لاعادة انتاج النخب فهو حزب الكادحين والعمال والمزارعين والمحافظات، والمنسجم مع لونه السياسي والذي سيتم نشره خلال الأيام القليلة القادمة .