هلا نيوز-وكالات
الآثار الجانبية لشرب الماء المثلج
يبطئ عملية الهضم
شرب الماء المثلج يمكن أن يبطئ عملية الهضم، لأن عند استهلاك سوائل شديدة البرودة، يحتاج الجسم إلى بذل جهد أكبر لجعل درجة حرارة الماء تتناسب مع درجة حرارته الداخلية، كما يقوم بإبطاء معدل هضم الطعام وامتصاصه في الجهاز الهضمي بشكل مؤقت، مما يؤدي إلى عدم الراحة والانتفاخ وعسر الهضم.
يضيّق الأوعية الدموية
يمكن أن يؤدي الماء المثلج إلى انقباض الأوعية الدموية في المعدة والأمعاء، وهذا الانقباض يؤدي إلى تقليل تدفق الدم إلى أعضاء الجهاز الهضمي، مما يضعف قدرتها على هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية بكفاءة، ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل التشنجات والإمساك ونقص العناصر الغذائية.
الصداع النصفي
بالنسبة لبعض الحوامل، فإن تناول المشروبات الباردة جداً، بما في ذلك الماء المثلج، يمكن أن يؤدي إلى الصداع النصفي أو الصداع،
ويمكن أن تؤدي درجة الحرارة الباردة المفاجئة إلى انقباض الأوعية الدموية في الرأس ثم توسعها بسرعة، مما يؤدي إلى الصداع أو الصداع النصفي.
يزيد من حساسية الأسنان
يمكن أن يؤدي شرب الماء المثلج إلى تفاقم حساسية الأسنان، خاصة إذا كانت لدى الحامل أسنان حساسة بالفعل أو مشاكل في الأسنان، ويمكن للبرد الشديد أن يثير أعصاب الأسنان، مما يسبب ألماً حادّاً أو إزعاجاً، ومع مرور الوقت، قد يؤدي التعرض المتكرر للماء المثلج إلى تلف مينا الأسنان، مما يؤدي إلى زيادة الحساسية ومشاكل الأسنان.
يعطّل مستويات الترطيب
استهلاك الماء المثلج يمكن أن يعطل مستويات ترطيب الجسم؛ حيث يمكن للمياه الباردة جداً أن تصدم نظام الجسم، وتتسبب في تحويل الجسم للطاقة لتنظيم درجة حرارته بدلاً من امتصاص الماء، ونتيجة لذلك، قد لا تتمكن من إعادة الترطيب بشكل فعال، كما تفعل مع الماء عند درجة حرارة معتدلة.
يضعف صحة الحلق
يمكن أن يكون لشرب الماء المثلج أيضاً آثار سلبية على صحة الحلق، حيث يمكن أن تتسبب درجة الحرارة الباردة في تقلص عضلات الحلق، مما يؤدي إلى ألم الحلق ، خاصة إذا كان لدى الحامل حلق حساس أو معرض لحالات، مثل التهاب اللوزتين أو التهاب البلعوم.
زيادة الوزن
قد تفرط الحامل في تناول المثلجات نتيجة تغير الهرمونات، ما يدفع الحامل للرغبة الشديدة في الإفراط في تناول السكريات، هذا إلى جانب احتواء المثلجات على مستويات مرتفعة من الدهون والسكريات، ما يتسبب في زيادة الوزن وتراكم الدهون في الجسم.
يضعف وظيفة المناعة
شرب الماء المثلج بانتظام يؤدي إلى إضعاف وظيفة المناعة بمرور الوقت، وكذلك العصائر والمشروبات الباردة، عن طريق إبطاء حركة الخلايا المناعية وتسهيل انتشار الفيروسات والبكتيريا، وهذا يمكن أن يزيد من قابلية الجسم للإصابة بالعدوى والأمراض، خاصة خلال أشهر الصيف عندما لا تزال الفيروسات منتشرة.
القيمة الغذائية في كوب المثلجات
تحتوي كل 100 جرام من العصير المجمّد أو الآيس كريم على ما يلي:
السعرات الحرارية: 200 سعر حراري.
الكربوهيدرات: 24.9 جرام.
السكريات: 22.86 جرام.
الصوديوم: 43 ملليجراماً.
الكالسيوم: 114 ملليجراماً.
فيتامين أ: 429 وحدة دولية.
أضرار تناول المثلجات للحامل في الصيف
المثلجات تسبب نوعاً من البكتيريا تسمى الليستريا
تتسبب المثلجات في نمو نوع من البكتيريا يسمى الليستريا، وهو ما يصيب المشيمة والسائل المحيط بالجنين، ما قد يؤدي إلى الإصابة بالإجهاض أو ولادة جنين ميت.
الإصابة بضعف تحمل الجلوكوز، خاصة عند وجود تاريخ عائلي من السكري أو متلازمة تكيس المبايض؛ لزيادة احتمالية الإصابة بسكري الحمل مرة أخرى، لهذا لا تفرطي في تناولها.
تزداد احتمالية الإصابة بالحساسية؛ عندما تزداد مستويات الالتهابات في الجسم، خاصًة الجهاز التنفسي، ويزداد خطر الإصابة بنزلات البرد.
احتباس السوائل في جسم الحامل وانتفاخه، زيادة السكر في الدم لدى الحامل، وذلك بسبب زيادة السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين.
حدوث تشوهات للجنين في بعض الحالات؛ حيث تحتوي بعض أنواع المثلجات على ألوان صناعية، إضافة إلى التهابات الحلق واللوزتين للأم.
شروط قبل تناول الأيس كريم
أن يكون مصنوعاً من الحليب المبستر؛ حتى يكون آمناً تماماً، وهنا لا يوجد خطر كبير.
أن يكون من العلامات التجارية الموثوق بها، والتي تتبع أساليب صحية. تأكدي من هذا قبل شراء الأيس كريم.
لا تقومي بتجميد الأيس كريم في الفريزر؛ فالتجميد يدمر أنواعاً مختلفة من البكتيريا، إلا أنه لا ينطبق على الليستيريا.
تجنبي شراء المثلجات من الأكشاك على جانب الطريق والباعة الجائلين؛ حيث من المحتمل جداً أن تكون ملوثة.