كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، تفاصيل المكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس مساء أمس الاثنين، وهنأه فيها برأس السنة العبرية.
وحسب الصحيفة، فقد عرض عباس وغانتس خلال الاتصال الوضع الأمني المتدهور في الضفة الغربية المحتلة خلال الأسابيع الأخيرة، والتنسيق الأمني، مشيرة إلى أن غانتس طلب من عباس القيام بكل ما بوسعه لوقف التصعيد في الضفة.
وشدد غانتس على “أهمية الحفاظ على الأمن والنظام العام في الضفة الغربية خلال الأعياد، وعلى مسؤولية السلطة الفلسطينية في هذا الصدد”.
وأفادت الصحيفة بأن المكالمة كانت قصيرة بين الجانبين، وتم التأكيد خلالها على أهمية التنسيق الأمني ووقف تدهور الأوضاع، مشيرة إلى أن غانتس وعباس ناقشا التعاون المستمر بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية.
هذا ولم يصدر أي تأكيد رسمي من مكتب غانتس بشأن الاتصال.
وذكرت وكالة “صفا” الفلسطينية أن الاتصال لاقى استنكارا ورفضا شعبيا وفصائليا كبيرا، معتبرين إن التهنئة “استهتار بمعاناة شعبنا الناتجة من بطش جيش الاحتلال الذي يقوده بيني غانتس”.
وتأتي تهنئة عباس لغانتس بالتزامن مع تصاعد الاقتحامات للمسجد الأقصى.