روى الصحافي غازي المرايات، خلال فيديو بثه على صفحاته، فيسبوك، انستغرام، وتيك توك، تفاصيل قضية مقتل فتاة على يد والدتها، وذلك نتيجةً سلوكها غير السوي.
وقال الصحافي المرايات، إن الفتاة وهي المغدورة متزوجة من شخص، وذلك الشخص، اكتشف أن زوجته غير عذراء، ولها علاقة غرامية، وجنسية مع شخص آخر، ما دفعه لإخبار والدتها.
وعلى ضوء ذلك، وفق ما تابع المرايات، تركت المغدورة بيت الزوجية، وعادت للعيش مع ذويها، وخلال تلك الإقامة، أقامت علاقة غير شرعية مع شخص آخر، تخللها العلاقة الجنسية، إلا أن والدتها حاولت ردعها عن تلك التصرفات، ولكن المغدورة لم ترتدع.
وأضاف، قبل واقعة جريمة القتل بشهرين، علمت الأم، وهي المتهمة بالقتل، بأن ابنتها المغدورة حامل نتيجة علاقتها غير الشرعية، وقبل نحو أسبوع من واقعة الجريمة، بدأت الأم المتهمة، بالتفكير بقتل ابنتها، إذ كانت الفكرة الأولى، بأن تفتح أسطوانة غاز أثناء نوم ابنتها لتموت إختناقاً، إلا أنها عدلت عن تلك الفكرة، ثم فكرت بأن تقوم بدَسّ السُّم لها، إلا أنها عدلت عن تلك الفكرة أيضاً، وانتهى بها المطاف إلى أن تقتلها طعناً بواسطة سكين.
وقبل واقعة جريمة القتل بخمسة أيام، ذهبت المتهمة إلى السوق، واشترت سكيناً، إعداداً لتنفيذ جريمة القتل، التي عقدت العزم على تنفيذها، كما استأجرت شقة، للتنفيذ فيها، وبعد ذلك، استدرجت الغدورة بإيهامها أنها تريد أن تأخذها إلى طبيبة، للاطمئنان على صحتها، وإلى السوق لتشتري لها بعض الملابس، وبعد الانتهاء من مشواريّ الطبيبة والسوق، توجهت المغدورة ووالدتها إلى الشقة التي استأجرتها الأخيرة.
وتابع الصحافي المرايات، لدى دخول المتهمة والمغدورة الشقة، طلبت المتهمة من المغدورة بالدخول إلى الحمام لاستبدال ملابسها، وهناك باغتتها ولحقت بها، ولفت سلك كهرباء حول عنق المغدورة، إلى أن خارت قواها وسقطت على الأرض، وبعد ذلك إستلت السكين الذي اشترته لتنفيذ غايتها، ووجهت لها 12 طعنة بأنحاء متفرقة من جسدها، حتى تأكدت أنها فارقت الحياة، وبعد ذلك سلمت نفسها إلى المركز الأمني.
محكمة التمييز، أيدت قرار محكمة الجنايات الكبرى بحق المتهمة، والذي قضى بوضعها بالأشغال المؤقتة، 15 سنة، بعد تخفيض العقوبة لها من الإعدام شنقاً حتى الموت، نتيجةً لاسقاط الحق الشخصي بالقضية، من قبل ورثة المغدورة.