كشف الشيخ ضيف الله القلاب عن قيمة الخسائر المالية التي تكبدها الطرف الآخر في احداث شفا بدران وقال انها بلغت نحو المليون دينار أردني.
واضاف ان “هدف الجاهة كان سامياً لتهدئة النفوس، فحاولنا تجهيز جاهة معتبرة تمثل جميع اطياف قبيلة بني حسن، وذلك بعد ان استجارت عشيرة العدوان بعشيرة بني حسن”.
واوضح ان ترتيبات الجاهة تمت بعد ان حصلنا على موافقة الحجاج لأخذ العطوة، وذلك استناداً إلى اتفاقية الجلوة العشائرية التي حظيت برعاية الملك ووقعت عليها العشائر الاردنية وتبناها وزير الداخلية.
ونوه بأن الاتفاقية طبّقت على جميع أبناء المملكة، بل ومن كان قد جلى سابقا عاد الى اماكن سكناهم.
وقال: الطريق امامنا كان واضحا، مشيرا الى انه كان يتشرف بتمثيل قبيلة بني حسن في الجاهة الكريمة للحديث أمام الحجاج.
وعاد واستدرك ان ما جرى لاحقا انه تبين للجاهة ان الحجاج لا يعترفون بهذه الوثيقة، وطلبوا اجلاء اشخاص من خارج دفتر العائلة، والوثيقة التي وقعت عليها عشائر الاردن.
وتابع، الاهم من ذلك طالبوا بعدم المطالبة بمبالغ ما نتج عن الشغب من حرق ممتلكات والتي وصلت قيمتها الى نحو مليون دينار.
حينها اجابهم الشيخ القلاب اننا لا نملك الحق بالتصرف بأموال الغير، مطالبا بتأجيل فتح هذا الموضوع الى الصلح. وقال: على طاولة الصلح تطرح جميع الامور ومن خلال النقاش يجري التوصل الى نتائج.
واستهجن الشيخ القلاب وجود شباب ملثمين حول الجاهة يطلقون النار. وقال: هذه عادة جديدة على الاردنيين.
واضاف بحسب العرف العشائري فإن الجاهة الممثلة لعلية القوم تستقبل من قبل كبار القوم من الطرف الاخر، ولا يجوز ترك الاحداث تجري كما يريد شباب يجهلون العرف العشائري، مشيرا الى ان ردة فعل الحجاج كانت غريبة عن المجتمع الاردني.