هلا نيوز-عمان
صرّح الدكتور عادل البلبيسي، رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض، حول آخر مستجدات القضية المتعلقة بالشركة المصنعة لمطعوم “أسترازينيكا” لفيروس كورونا.
وأوضح البلبيسي في تصريح أن الأشخاص الذين تلقوا جرعات المطعوم لا داعي للقلق من تأثيره بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على التلقيح، مشيرًا إلى أن الشائعات حول الجلطات المزعومة بسبب مطعوم “أسترازينيكا” لا أساس لها من الصحة.
وأضاف أن الشركة لم تعترف في المحكمة بأن مطعومها يسبب جلطات، لكنها أبلغت الحكومة البريطانية مسبقًا بإمكانية حدوث مضاعفات نادرة جدًا قد تؤدي إلى جلطات، وقد وافقت الحكومة على استخدام المطعوم وتعويض المتضررين المحتملين في المستقبل.
وأشار البلبيسي إلى أن المضاعفات المحتملة من المطعوم لا تتجاوز شهرين، مؤكدًا أن هذه هي المدة القصوى التي يمكن أن يتفاعل فيها المطعوم داخل جسم الإنسان، ثم يعود الوضع الطبيعي بعد انتهاء هذه المدة.
وأكد البلبيسي لكل من تلقوا المطعوم أنه لا داعي للقلق من أي مضاعفات مستقبلية، مشددًا على أن هذا الرأي مبني على المعرفة الطبية والعلمية، حيث لا يمكن لأي مطعوم أن يؤثر على المرضى بعد مرور هذه المدة الطويلة.
وأوضح البلبيسي أن المضاعفات جزء طبيعي من أي علاج طبي، وأن تحذير الشركات من الأعراض الجانبية في علب الأدوية يهدف إلى تنبيه المرضى والمستخدمين لتجنب ما قد يزيد من هذه الأعراض والمضاعفات.