هلا نيوز-وكالات
خلال درس له ، قال الحاخام الأكبر للسفارديم يتسحاق يوسف إن نجاح إسرائيل في صدّ صواريخ إيران وحزب الله وحماس يرجع إلى طلاب التوراة، لا إلى الجيش الإسرائيلي.
وقال بالحرف “إنهم يحمون جميع الجنود.. إنهم يحمون شعب إسرائيل بأكمله. والفضل يعود لهم، وأي شخص لا يصدق ذلك فهو كافر”.
وشدد على أن ما حدث كان “معجزة حقيقية”، إذ أُمطرت إسرائيل بأكثر من 13 ألف صاروخ خلال الأشهر القليلة الماضية وطال ذلك شمالها وجنوبها، وكان يفترض أن يتسبب ذلك في مئات أو آلاف الضحايا “لكن الإله بمعجزاته لنا سلّم”.
وتساءل يوسف “أيها السادة، لمن يعود الفضل في هذا؟ ألرئيس الأركان؟ لمن يعود الفضل؟”، ليرد قائلا “الفضل يعود لطلاب المدارس الدينية وانشغالهم بالتوراة”.
وأوضح الحاخام “عليهم أن يفهموا، على كل هؤلاء العلمانيين الذين لا يفهمون، عليهم أن يفهموا أنه من دون التوراة، من دون المدرسة الدينية، من دون الكوليل (علماء التلمود والأدب الحاخامي)، لن ينجح الجيش الإسرائيلي. فالجيش لا ينتصر دائمًا، وقد رأيتم كيف انتصر في سيمحات توراة (يوم ختم قراءة التوراة وبدء ختمة جديدة)”.
يشار إلى أن الحاخام الأكبر لليهود السفارديم تعرض لانتقادات في الأشهر الأخيرة بسبب معارضته الشديدة لتجنيد الشباب الحريدي في الجيش. ففي شهر مارس/آذار الماضي، قال يتسحاق يوسف إن الحريديم سيغادرون إسرائيل جميعًا إذا تم تطبيق التجنيد الإجباري في صفوفهم.
وكان إعفاء الحريديم من التجنيد قد انتهى من الناحية الفنية العام الماضي، لكن الحكومة وافقت على قرار بتأجيله حتى تتم صياغة قانون جديد في هذا الشأن، وقد انتهت فترة هذا القرار في الأول من أبريل/نيسان الحالي بعد أن فشلت الحكومة في تمرير تشريع جديد في هذا الشأن.
وقد صرح المدعي العام غالي باهاراف ميارا في وقت سابق من هذا الشهر أن الحكومة لم يعد لديها أساس قانوني لعدم تجنيد شباب الحريديم.