قالت وكالة “التلغراف اليهودية” الإخبارية إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن اعتزامه زيارة إسرائيل خلال حديث مع مجموعة من القادة اليهود الأمريكيين.
واعتبرت الوكالة أن إعلان أردوغان هذا “هو أوضح مؤشر حتى الآن على أنه عازم على إعادة العلاقات المضطربة منذ فترة طويلة”.
ونقلت عن أحد المشاركين في الاجتماع أن “أردوغان أخبر غرفة مليئة بقادة المنظمات اليهودية الأمريكية أن معاداة السامية هي جريمة ضد الإنسانية”.
وذكرت أنه “عقد الاجتماع بعد ظهر يوم الإثنين، برعاية السفارة التركية ومؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى، في مدينة نيويورك، حيث جمعت الجمعية العامة للأمم المتحدة دبلوماسيين عالميين هذا الأسبوع”.
وأشارت إلى أن “أردوغان لم يذكر موعد الزيارة”، فيما لم يصدر تعقيب من أنقرة على ما ذكرته الوكالة.
بينما نشر الحساب الرسمي للحكومة التركية على تويتر يوم الأحد مقطع فيديو لأردوغان وهو يتجول في سنترال بارك في نيويورك تضمن لقاءً مرحًا مع الحاخام راشيل غولدنبرغ من كوينز الأمريكية.
وجاءت تصريحات أردوغان قبل ساعات من لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في أول لقاء بينهما وإن كانا تحدثا في السابق على الهاتف.
والشهر الماضي، أعلنت تركيا وإسرائيل أنهما تخططان لاستعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة.
وفي مارس/آذار الماضي، زار الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ تركيا ثم زارها رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، بصفته وزير خارجية، حيث تقرر إعادة تبادل السفراء بين أنقرة وتل أبيب.
وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الإثنين، تعيين إيريت ليليان سفيرة في أنقرة بانتظار موافقة الحكومة الإسرائيلية على هذا التعيين.
ويرتقب أن تقوم أنقرة بخطوة مماثلة بتعيين سفير لها في تل أبيب.
وزار أردوغان إسرائيل للمرة الأخيرة في العام 2005 حيث التقى مع رئيس الوزراء آنذاك أرئيل شارون.